مواجهات في بيت لحم وغزة تشيع شهداءها
فعند المدخل الشمالي لبيت لحم جنوبي الضفة، فرقت قوات الاحتلال بالقوة مسيرة سلمية خرجت عقب اجتماع بالمدينة لرجال دين فلسطينيين أكدوا رفضهم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الداعم لتهويد القدس.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين الذين كان بعضهم يرتدي زي "بابا نويل" وقد تعرض بعضهم للاختناق، كما أصيب مراسل وكالة الأناضول للأنباء بقنبلة غاز في يده.
وكانت الضفة شهدت أمس مظاهرات تخللتها صدامات أسفرت عن إصابة مئات الفلسطينيين بجروح متفاوتة، بينما استشهد فلسطينيان بمواجهات شرقي قطاع غزة. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن 65أصيبوا بالرصاص الحي، و111 بالرصاص المطاطي خلال مواجهات أمس في الضفة والقطاع.
تشييع شهيدين
وفي غزة، شيع المئات اليوم جنازة الشهيد محمد محيسن (29 عاما) الذي أصيب برصاص قوات الاحتلال أمس خلال المواجهات في المنطقة الحدودية شرق المدينة.
كما جرى اليوم تشييع جنازة الشهيد شريف أبو شلاش (24 عاما) الذي فارق الحياة متأثرا بجروح أصيب بها الأحد الماضي في صدامات مع قوات الاحتلال على حدود القطاع.
وقال مراسل الجزيرة وائل الدحدوح إن مسيرات تشييع الشهيدين في غزة اليوم كانت مفعمة بالغضب، وأشار إلى مواجهات حدودة وقعت اليوم شرق مدينة غزة.
وقد ارتفع إلى 14 عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع المواجهات مع قوات الاحتلال بالقدس والضفة وغزة قبل أسبوعين احتجاجا على القرار الأميركي اعتبار القدس عاصمة إسرائيل.