شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لنفق بغزة

Palestinians react at a hospital after their relative was killed near the border between Israel and central Gaza Strip October 30, 2017. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa
القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد تسعة مقاومين وجرح عدد آخر (رويترز)

استشهد سبعة مقاومين فلسطينيين، بينهم قياديان بارزان من سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وقائد ميداني من كتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس")، كما جرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف نفقا للمقاومة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة)، في حين توعدت السرايا إسرائيل بالرد.

وأعلن المركز الفلسطيني للإعلام أن عدد الشهداء ارتفع إلىسبعة، وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت في وقت سابق أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين ستة شبان من النفق.

وعُرف من الشهداء أحمد خليل أبو عرمانة (25 عاما)، وعمر نصار الفليت (27 عاما)، ومصباح فايق شبير (30 عاما)، ومحمد مروان الأغا (22 عاما) في حين نقل المقاومون الجرحى جراء الاستهداف الإسرائيلي للمستشفيات لتلقي العلاج.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن قواته استهدفت نفقا حدوديا، وإنها استخدمت "تكنولوجيا متطورة للكشف عن النفق أسفل الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل". دون تحديد طبيعة التكنولوجيا المستخدمة.

من جهته، صرح المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن قوات الجيش دمرت الاثنين نفقا أسفل الجدار المحيط بقطاع غزة "داخل الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية".

وردا على هذا التطور، وصفت حركة الجهاد الإسلامي القصف الإسرائيلي بأنه تصعيد خطير يهدف إلى خلط الأوراق، مؤكدة حق المقاومة في الرد على العدوان الإسرائيلي في اللحظة المناسبة.

بدورها، أكدت سرايا القدس أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأن جميع خيارات الرد ستكون مفتوحة.

من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام أن شبير -وهو أحد عناصرها- استشهد أثناء عملية الإنقاذ التي نفذها "مجاهدو القسام لإخوانهم في سرايا القدس الذين كانوا محتجزين في النفق المستهدف شرق خان يونس".

يشار إلى أن أنفاق المقاومة كانت أحد الأسلحة الأكثر فاعلية للفصائل الفلسطينية في مواجهة الحروب الإسرائيلية على غزة.

المصدر : وكالات