ولد الشيخ يبحث تفعيل المشاورات السياسية باليمن

قال المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إنه تحدث مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بشأن الطريقة التي يمكن أن تفعل بها المشاورات السياسية في الأسابيع المقبلة.

وأكد أن هناك ثلاث مرجعيات تبقى هي أساس الحل السياسي في اليمن، وتتمثل في قرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.

وزار ولد الشيخ أحمد عدن أمس لعدة ساعات، حيث التقى هادي ومسؤولين من حكومته.

ويأمل ولد الشيخ أحمد في إحياء فرص السلام في اليمن بعد أن رفض هادي خريطة طريق مقترحة متمسكا بالمرجعيات الثلاث. ومن المقرر أن يرفع المبعوث الأممي تقريره إلى مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكان هادي سلم ولد الشيخ أحمد مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي ردا رسميا هو الأول بشأن خريطة الطريق الأممية التي تقترح حل النزاع المتصاعد في البلاد، تضمن عدة ملاحظات أبرزها ضرورة أن تقوم الخريطة على أساس المرجعيات الدولية الثلاث التي تؤكد شرعية الرئيس هادي، وأنه الرئيس الشرعي المنتخب حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

ويرفض هادي خريطة الطريق الأممية بوصفها تهمش دوره المستقبلي، وتمنح صلاحياته لنائب رئيس جمهورية جديد توافقي يكون هو المخول بتكليف شخص بتشكيل حكومة جديدة، بينما يظل هادي رئيسا شرفيا حتى إجراء انتخابات رئاسية بعد عام من توقيع الاتفاق.

وكان ولد الشيخ قال في حوار مع الجزيرة الأسبوع الماضي إنه يسعى إلى تحريك ملفي وقف إطلاق النار والمفاوضات السياسية، وأضاف أن المبادرة المطروحة حاليا هي خلاصة مبادرات ومقترحات طرحت في الفترة الماضية من أجل إنهاء الصراع في اليمن.

وأشار إلى أن المبادرة تتطرق للقضايا الأمنية والسياسية، كما قال إنه سيبدأ التحضير لوقف جاد وحقيقي لإطلاق النار بعقد جلسة تحضيرية للأطراف، على حد قوله.

المصدر : الجزيرة