الحكومة الأردنية تتعهد بتدابير تنهي التوتر في ذيبان

قال مراسل الجزيرة في الأردن إن الحكومة تعهدت لوجهاء بلدة ذيبان (جنوبي عمّان) بالإفراج عن باقي الموقوفين على خلفية احتجاجات العاطلين، وكانت الاشتباكات بين قوات الدرك والمحتجين قد تجددت الليلة الماضية.

وقال أحد المشاركين في اجتماع عقد بين وزير الداخلية الأردني سلامة حماد وشخصيات عشائرية من المدينة، إن الوزير وعد بالإفراج عن المعتقلين قبل نهاية اليوم، وتوفير وظائف للعاطلين، بالإضافة إلى سحب جميع المظاهر الأمنية.

وكانت اشتباكات دامية وقعت بذيبان (70 كلم جنوبي العاصمة) على مدى اليومين الماضيين بين الدرك وعاطلين عن العمل بعد إقدام السلطات على هدم خيمة اعتصامهم واعتقالها قرابة 22 من المحتجين.

وقال الكاتب والمحلل السياسي الأردني راكان السعايدة إن المؤشرات القادمة من ذيبان تنبئ بقرب انفراج الأزمة، وذلك على الرغم من الشد والجذب الذي وقع بين وزير الداخلية ووجهاء العشائر.

وعود بالتوظيف
وأضاف السعايدة للجزيرة أن الوزير حماد وعد بتوظيف عدد من المحتجين في قطاع التعليم بالمؤسسة العسكرية، ومجموعة أخرى في القطاع الخاص. وذكر المحلل السياسي الأردني أنه من المفترض أن تنتهي الأزمة بذيبان هذه الليلة، رغم أن أهالي البلدة دعوا إلى وقفة احتجاجية عقب صلاة التراويح.

وأرجع المتحدث اندلاع الأزمة إلى سوء تقدير السلطات عندما اتخذت قرارا بهدم خيمة الاعتصام التي نصبت قبل أكثر من شهرين عوض اعتماد أسلوب الحوار مع المعتصمين للبحث عن حلول.

المصدر : الجزيرة