79 خرقا للهدنة السورية بيومها الـ11

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 79 خرقا للهدنة في يومها الـ11 (أمس الثلاثاء) محذرة من انهيار الهدنة إذا ما استمرت الخروقات دون رادع، وفق تعبيرها.

وسجلت الشبكة -في تقريرها اليومي بشأن الهدنة التي بدأت السبت 27 فبراير/شباط الماضي- 52 خرقا عبر عمليات قتالية، و27 عبر عمليات اعتقال، وبذلك يصبح مجموع الخروق 418 منذ بداية الهدنة.

وقد وثق التقرير مقتل ستة مدنيين، بينهم طفلتان وسيدة، على يد القوات الحكومية. بينما قتل تسعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث سيدات، على يد فصائل المعارضة المسلحة.

ووفق التوزيع الجغرافي للخروقات عبر العمليات القتالية، فقد سجل التقرير 11 في إدلب، وعشرة في كل من ريف دمشق ودرعا، وخمسة في كل من حماة وحمص واللاذقية على يد القوات الحكومية، مقابل خرق واحد في كل من حماة وحلب وإدلب على يد القوات الروسية.

وارتكبت القوات الكردية خرقا واحدا في الحسكة، بينما سجلت فصائل المعارضة المسلحة خرقا واحدا في حماة وآخر بحلب، وفق تقرير الشبكة.

وتوزعت خروق القوات الحكومية عبر عمليات الاعتقال على خمسة بكل من دمشق وريفها، وأربعة بالحسكة، وثلاثة باللاذقية وواحد بحمص. أما القوات الكردية فنفذت تسعة خروق بالحسكة.

وشدد تقرير الشبكة على ضرورة ربط المجتمع الدولي وقف إطلاق النار بإطلاق عملية سياسية نحو مرحلة انتقالية تفضي لنظام ديمقراطي، وهو ما سينهي معاناة المجتمع السوري بشكل حقيقي.

وحذر من أن الهدنة مهددة بالانهيار بأي لحظة "إذا ما استمرت الخروقات على ما هي عليه دون رادعٍ حقيقي" مشيرا إلى أن على الولايات المتحدة -باعتبارها راعيا أساسيا- أن تبذل جهدا أكبر لإقناع الطرف الآخر (الروسي) بوقف خروقه، والضغط على حليفه النظام السوري لوقفها أيضا.

المصدر : الجزيرة