14 قتيلا بهجمات ضد الجيش والشرطة بسيناء

قالت وكالة أعماق التابعة لـ تنظيم الدولة الإسلامية إن جنديين مصريين قتلا بتفجير عبوة ناسفة صباح الأربعاء عند محطة الغاز جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء.

وكانت مصادر من شمال سيناء قالت للجزيرة إن عدد قتلى الانفجار الذي وقع مساء الثلاثاء في كمين للجيش بمنطقة الجدي (وسط سيناء) قد ارتفع إلى تسعة جنود.

ويُعد هذا الانفجار الأول من نوعه وسط سيناء، وقالت مصادر أمنية إن "الحادث ناتج عن انفجار لغم من مخلفات الحروب التي شهدتها المنطقة منذ سنوات سابقة".

بينما أكد شهود أن الحادث نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، وأن أغلب المصابين الذين نقلوا لمستشفى عسكري بمحافظة السويس في حالة حرجة للغاية، ما يرجح تزايد عدد القتلى.

ليلة دامية
ولم تقتصر الهجمات في سيناء على الجيش، فقد ذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة من أفراد الشرطة قتلوا أمس الثلاثاء وسبعة آخرين أصيبوا في انفجارين بمحافظة شمال سيناء.

وأكد مصدر لرويترز أن أحد القتلى سقط إثر انفجار عبوة ناسفة بمدرعة كانت ضمن قوة أمنية تتعقب مقاتلي تنظيم الدولة بمنطقة المهدية جنوبي مدينة رفح التي تقع على الحدود مع قطاع غزة.

وأضاف أن القتيلين الآخرين والمصابين السبعة سقطوا إثر انفجار لغم مضاد للدبابات من مخلفات الحروب السابقة بمنطقة الحسنة وسط المحافظة، حيث كانت قوة أمنية تتعقب مقاتلي تنظيم الدولة.

وينشط بشمال سيناء عدد من التنظيمات المسلحة أبرزها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعتها تنظيم الدولة وتغيير اسمها لاحقًا إلى "ولاية سيناء".

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة منذ سبتمبر/أيلول 2013 لتعقب من تسميهم العناصر "الإرهابية والتكفيرية" في عدد من المحافظات وخاصة سيناء، وتتهمهم بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية بشبه جزيرة سيناء.