نجلا مرسي يشيدان بصموده باليوم الألف لاعتقاله

ظهر محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر، اليوم الأحد، مرتديًا زي الإعدام الأحمر، لأول مرة، خلال جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابرمع قطر"، حسب مراسل الأناضول.
الرئيس المعزول محمد مرسي خلال إحدى جلسات محاكمته العام الماضي (الجزيرة)

قال أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، إن ألف يوم مرت على احتجاز والده في السجون المصرية ولا يزال صامدا، بينما أكد نجله الثاني أحمد أن العائلة ممنوعة من زيارته.

وكتب أسامة في تدوينات نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الاثنين، "ألف يوم من القدوة.. ألف يوم من الكرامة.. ألف يوم من مرسي".

من جانبه، قال شقيقه الأكبر أحمد عبر تدوينة له على فيسبوك، "مرّ ألف يوم على اعتقال والدي في زنزانة بمفرده"، مضيفا "ألف يوم رئيس جمهورية وأستاذ جامعي يكون مقيما في زنزانة، أهله صابرين مش بيشوفوه (لا يرونه)، ومش عارفين (لا يستطيعون) يزوروه".

وأوضح مصدر قانوني مسؤول في هيئة الدفاع عن مرسي أن الزيارة منعت عنه منذ أكثر من عامين، بعد قرار أمني بذلك عقب صدور بيان منه يؤكد على شرعيته رئيسا للبلاد.

وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة الأناضول، أنه قليلا ما تسمح هيئة المحاكمة أثناء الجلسات بمقابلة بين مرسي وأحد أبنائه، لكن بات من المعروف أن رفض زيارة الأسرة له هو الأساس، و"إن كانت السلطات المصرية لديها عكس ما أقوله فلتصدر تصريحا بالزيارة غدا".

ويحاكم مرسي في خمس قضايا بحسب مصدر قانوني في هيئة الدفاع عنه، وهي "وادي النطرون" (حصل على حكم أولي بالإعدام)، و"التخابر الكبرى" (حكم أولي بالسجن 25 عاما)، وأحداث الاتحادية (حكم أولي بالسجن 20 عاما).

كما يتهم بقضية أخرى في التخابر حجزت للحكم يوم 23 أبريل/ نيسان المقبل، وتبقى له قضية واحدة مؤجلة إلى 16 أبريل/نيسان المقبل وهي "إهانة القضاء"، ولم يحسم القرار القضائي فيها بعد.

واحتجز مرسي في مكان غير معلوم عقب إطاحة الجيش به من الحكم في 3 يوليو/تموز 2013، قبل ظهوره في أوائل عام 2014 لمحاكمته، وإعلانه خلال إحدى الجلسات السابقة أنه كان محتجزا في مكان عسكري.

المصدر : وكالة الأناضول