هدوء حذر بعدن والسلطات تبدأ خطة أمنية

أفاد مراسل الجزيرة بعودة الهدوء الحذر إلى منطقة معاشيق والأحياء المجاورة لها من مدينة كريتر في عدن جنوب اليمن بعد وصول تعزيزات عسكرية للمدينة، كما أكدت السلطات المحلية أنها بدأت تنفيذ خطة أمنية للسيطرة على كل المناطق والحد من الانفلات الأمني.

ويأتي الهدوء اليوم الاثنين بعد إصابة ستة مدنيين في اشتباكات بمحيط قصر معاشيق الرئاسي اعتراضا على عدم تعويض القتلى ومعالجة الجرحى في التفجير الذي استهدف بوابة القصر قبل شهر، وعدم دفع رواتب عدد من أفراد المقاومة الشعبية الذين يتولون حراسة القصر.

وقال مسؤول محلي أمس إن عددا من أفراد المقاومة كانوا يريدون مناقشة تعويضات أسر القتلى وتكاليف علاج الجرحى، وعندما منعهم الحرس اندلعت معركة بالأسلحة النارية شملت أسلحة خفيفة ومتوسطة.

ولا تخلو يوميات مدينة عدن من الحوادث الأمنية التي أضحت هاجسا يقض مضاجع الأهالي، خاصة مع عدم وجود بوادر ملموسة تشعرهم باستقرار الأوضاع. لكن في المقابل، تقول السلطات المحلية إنها بدأت تنفيذ خطة أمنية تهدف للسيطرة على كل مناطق المدينة، والحد من الانفلات الأمني الذي خلَّف عشرات القتلى والجرحى في الأشهر الماضية.

وتمارس الحكومة اليمنية عملها من عدن، وتكافح لبناء جيش وطني ودفع رواتب أفراده، ومن بينهم مقاتلون حاربوا معها، بينما استغل مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر لتوسيع نطاق وجودهم في المدينة.

المصدر : الجزيرة