روسيا وإيران تؤكدان أهمية اتفاق وقف النار بسوريا
وأفاد أن بوتين وروحاني أكد في المحادثة الهاتفية على أهمية وقف إطلاق النار الموقع بين النظام السوري وفصائل من المعارضة المسلحة -والذي توسطت فيه روسيا وتركيا– وعلى الخطط المتعلقة بمحادثات السلام المقررة في أستانا عاصمة كزاخستان.
وتعد كل من موسكو وطهران من الداعمين الأساسيين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد على الصعيد السياسي والعسكري.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم ورئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا علي مملوك قد وصلا اليوم السبت طهران، وأجريا مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وأمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني.
وبحث المسؤولان السوريان المستجدات الأمنية والعسكرية في البلاد، وقرار وقف النار والإجراءات اللازمة، والأرضية الخاصة بالحوار السوري السوري المقرر عقده في كزاخستان.
وتأتي هذه الزيارة إثر دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة حيز التنفيذ أمس الجمعة.
واتهمت المعارضة التي وقعت الاتفاق قوات النظام والمليشيات المساندة لها بخرق الهدنة، وأمهلت موسكو حتى الساعة التاسعة من مساء اليوم السبت بتوقيت مكة المكرمة لوقف انتهاكات النظام للاتفاق، وإلا ستعتبره كأن لم يكن.