معارك في المحوريْن الشرقي والجنوبي للموصل

أفادت مصادر عسكرية عراقية أن اشتباكات ما زالت دائرة مع مسلحي تنظيم الدولة في المحوريْن الشرقي والجنوبي لمدينة الموصل، وذلك رغم مقاومة عنيفة يبديها التنظيم.

ففي حيْ الانتصار والسماح عند الطرف الشرقي للمدينة، تدور اشتباكات بين القوات العراقية وتنظيم الدولة، وذلك بعد دخول تلك القوات هذا الحي بشكل جزئي ومحاولتها المتواصلة لاستعادة السيطرة عليه بشكل كامل.

واندلعت الاشتباكات في الأحياء الشرقية بعد ساعات من إعلان القوات العراقية استعادتها السيطرة على منطقة كوكجلي شرقي الموصل.

وأكدت القوات العراقية استعادة ستة أحياء شرقي الموصل من مسلحي تنظيم الدولة، وأشارت مصادر عسكرية لاستمرار الاشتباكات بين هذه القوات ومسلحي التنظيم بأحياء أخرى من المدينة.

من جهة أخرى، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن "انتحاريا" هاجم بسيارة ملغمة القوات العراقية في كوكجلي، وإن مسلحي التنظيم أعطبوا أو دمروا خمس عربات عسكرية إحداها من نوع أبرامز.

وفي المحور الجنوبي، أفادت مصادر عسكرية للجزيرة بمقتل 18 عنصرا من القوات العراقية وإصابة أكثر من عشرين في هجومين بسيارتين ملغمتين قرب قرية الصلاحية جنوب حمام العليل الواقعة جنوب الموصل.

وقالت المصادر إن القوات العراقية تمكنت من استعادة مناطق بجنوب حمام العليل، مضيفة بأن القوات تقف على أطراف حي الزهراء، أحد أحياء الموصل من المحور الشمالي الشرقي، وأنها تحاول اقتحامه لكنها تواجه مقاومة عنيفة من مقاتلي تنظيم الدولة.

وكانت مصادر عسكرية أكدت أن القوات العراقية تمكنت من السيطرة على منطقة الشلالات، وباتت تقف على مسافة كيلومتر واحد فقط من منطقة السادة التي تعتبر أحد مداخل الموصل من الشمال.

هجوم مباغت
من جانب آخر، قالت مصادر أمنية ومحلية بمدينة الشرقاط (شمالي محافظة صلاح الدين) إن القوات العراقية والشرطة المحلية تمكنت من استعادة السيطرة على وسط المدينة، عقب صدها هجوما مباغتا وسريعا شنه تنظيم الدولة بعد منتصف الليلة الماضية وتمكن فيه من الوصول إلى هذه المنطقة.

وكانت مصادر أخرى قد أوضحت أن الهجوم انطلق من منطقة الحويجة، وأسفر عن مقتل نحو عشرة من القوات الأمنية والحشد العشائري. 

المصدر : الجزيرة