قتلى للحوثيين وتقدم للجيش والمقاومة في صعدة

سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مقار حكومية ومواقع عسكرية في صعدة شمال اليمن، بينما سقط قتلى للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في الضالع ولحج جنوبي البلاد.

كما استطاع الجيش الوطني استعادة السيطرة على مناطق إستراتيجية ومباني الجوازات والزراعة في بلدة باقم المحاذية لمنطقة عسير السعودية، بعد اشتباكات ومواجهات كثيفة مع مليشيا الحوثي وقوات صالح، وفق المصادر الميدانية.

وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة تدور في المواقع الجبلية القريبة من منفذ علب والحدود السعودية، حيث تواصل قوات الجيش تقدمها شمال صعدة بإسناد جوي من التحالف العربي وغطاء ناري كثيف.

وكان الجيش الوطني أعلن في وقت سابق مقتل خمسين من مسلحي الحوثي وقوات صالح خلال الساعات الـ24 الماضية في محافظة حجة المحاذية للحدود السعودية شمال غرب البلاد.

وإلى الشرق من مدينة تعز (وسط) صد أفراد الجيش والمقاومة هجوما عنيفا شنه الحوثيون على موقع المكلكل العسكري في الجبهة الشرقية من المدينة، وسط قصف مدفعي على مواقعهم.

وأشارت مصادر الجيش والمقاومة إلى مقتل خمسة من مليشيا الحوثي وصالح أثناء صدهم للهجوم، واغتنام الكثير من الأسلحة المتوسطة والخفيفة مع كمية كبيرة من الذخيرة، في حين أصيب أحد أفراد المقاومة نتيجة تلك الاشتباكات الشرسة بجروح متوسطة.

معارك الجنوب
وفي جنوب البلاد، أفادت مصادر للجزيرة بمقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين من مليشيا الحوثي وصالح أثناء صد المقاومة والجيش هجوما في جبهة حمك غرب الضالع.

وفي وقت سابق، قتل عدد من مسلحي الحوثي وقوات صالح في قصف عن طريق الخطأ بصاروخ كاتيوشا كان يستهدف أحد مواقع الجيش والمقاومة في جبهة حمك.

أما في جبهة كرش التابعة لمحافظة لحج، فقد تصدت المقاومة للحوثيين الذين حاولوا التقدم تجاه مواقع المقاومة، مما أدى إلى مقتل سبعة من الحوثيين وحلفائهم.