انتشال طفلة حية من تحت الأنقاض في حلب

على شاكلة الطفل عمران وآخرين كتب لهم النجاة من آلة الدمار السورية تمكنت فرق الدفاع المدني من إخراج طفلة على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى انهار عليها في إثر غارة لطائرات النظام على حي الميسر بحلب، بعد محاولات استغرقت خمس ساعات.

وشنت مقاتلات تابعة للنظام هجوما جويا على مواقع سكنية بحي الميسر الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح عشرة آخرين بينهم أطفال، كما يقول المسؤول في هيئة الدفاع المدني زكريا حنان لوكالة الأناضول.

وليست هذه المرة الأولى التي تفلح فيها فرق الإنقاذ في انتشال أطفال أحياء من تحت حطام المباني التي طالها عنف النظام وحلفاؤه.

ففي مايو/أيار الماضي تداول ناشطون تسجيلا مصورا لعملية إنقاذ طفلين من تحت أنقاض بيتهما بعد ساعات من تعرضه ومساكن أخرى لغارات روسية استهدفت مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، وقبلها بنحو شهر تم انتشال طفل في الثالثة من عمره حيا بعد يوم كامل من مكوثه تحت أنقاض مستشفى القدس بحي السكري في حلب أيضا.

وبعدهم جاء الدور على الطفل عمران الذي أنقذ في أغسطس/آب الماضي بعدما قصفت قوات النظام حي القاطرجي في حلب، لتلقى صوره انتشارا واسع النطاق على الإنترنت ووسائل الإعلام، وتعيد أنظار العالم صوب آلة التدمير التي تحصد كل يوم أرواح الكثيرين، بينما يكتب لآخرين الحياة رغما عن أنف النظام السوري ومعاونيه. 

المصدر : الجزيرة + وكالات