غارات بحمص وحلب والمعارضة تتصدى لهجمات النظام

ضحايا أطفال جراء غارات روسية على مدينة تلبيسة
طفل أصيب بجراح جراء إحدى الغارات على مدينة تلبيسة بريف حمص قبل أيام (ناشطون)

استهدف طيران النظام السوري مساء اليوم الأحد عدة قرى وبلدات بريف حمص متسببا بسقوط جرحى مدنيين، كما تسببت الغارات بسقوط قتيل في درعا وثلاثة في حلب، بينما تصدت فصائل المعارضة لهجمات في حلب وحماة وريف دمشق وكبدت النظام خسائر في الأرواح.

وقال مراسل الجزيرة إن عدة مدنيين أصيبوا بجروح جراء غارات شنها طيران النظام على المنازل في تلبيسة بريف حمص الشمالي، كما أسفر القصف عن دمار في الأبنية والممتلكات، وأضاف أن القصف طال أيضا عدة قرى وبلدات في الريف ذاته وأدى إلى أضرار مادية.

وفي جنوب سوريا، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل مدني وإصابة آخرين في قصف شنته قوات النظام على بلدة إبطع بريف درعا، حيث كثفت قوات النظام قصفها على إبطع وداعل بالتزامن مع هجوم تشنه قوات المعارضة لليوم الثاني على مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة لها شرق البلدتين.

وقال ناشطون في درعا إن الطيران شن غارات على قرية حوش حماد ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن، كما تعرضت بلدات الحراك والغارية وكحيل إلى قصف مدفعي.

أما حلب فشهدت اليوم محاولات جديدة من قبل قوات النظام والمليشيات للتقدم إلى حي الشيخ سعيد، لكن المعارضة المسلحة تصدت لها وقتلت أكثر من عشرين عنصرا بحسب شبكة شام الإخبارية.

وأضافت الشبكة أن طائرات روسية وسورية قصفت أحياء حلب وبلدات مجاورة، مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدة جرحى، وخصوصا في حي الصالحين.

وفي آخر تطورات معركة درع الفرات التي تدعمها تركيا، سيطر الجيش الحر على قرى شويرين وتل حصين وراعل شرق حلب، وذلك عقب إعلان المنطقة الواقعة بين أخترين ومارع وكفرغان منطقة عسكرية حتى انتزاعها من تنظيم الدولة الإسلامية.

وعلى صعيد آخر، تم استهداف عدة بلدات في ريف دمشق بغارات جوية وقصف مدفعي، تزامنا مع معارك في الغوطة الشرقية، كما تدور معارك في القلمون الشرقي بين المعارضة وتنظيم الدولة.

وتعرضت بلدات خان شيخون والهبيط وإبلين وإبتديتا في إدلب لغارات جوية، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على منطقة الخضر في اللاذقية.

وتحدثت مصادر معارضة عن تصدي الفصائل لقوات النظام في شمال شرق حماة وسقوط 15 عنصرا له بين قتيل وجريح، بينما يواصل الطيران شن غارات على المنطقة.

المصدر : الجزيرة + وكالات