خسائر للقوات العراقية بهجمات بالرمادي وحديثة
وأوضحت مصادر أمنية بقيادة قوات مكافحة الإرهاب في الرمادي أن 19 شخصا قتلوا بينهم 12 من مقاتلي تنظيم الدولة وسبعة من أفراد القوات الأمنية العراقية وعشرة جرحى في مواجهات وتفجيرات جرت بعد تمكن القوات العراقية من اقتحام حي الملعب وسط مدينة الرمادي.
ويعد حي الملعب من أهم مناطق الرمادي، كونها المنفذ الجنوبي لمركز المدينة، إضافة إلى أن السيطرة عليه تعني السيطرة على مركز الرمادي بشكل كامل.
وما زال تنظيم الدولة يسيطر على المناطق الشرقية للمدينة، وهي أحياء الصوفية والسجارية والبوغانم والبومرعي وجويبة المحيطة بمركز الرمادي.
من جهة أخرى قالت مصادر أمنية بمدينة الرمادي إن القوات العراقية تمكنت من إحراز مزيد من التقدم والوصول إلى حي الصويفية الذي يعد أحد أكبر أحياء وسط الرمادي، وإنها تحاول اقتحامه واستعادته من تنظيم الدولة.
وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت فجر اليوم بين مقاتلي التنظيم والقوات العراقية التي طوقت الحي من الجهة الجنوبية والغربية. كما عززت القوات العراقية وجودها في أطراف حي مشيهد شرقي الرمادي.
وأفاد مدير مكتب الجزيرة وليد إبراهيم بأن هناك تحشيدا لقوات الجيش العراقي يتم في حي مشيهد وهو ما يشي بقرب شن هذه القوات هجمات جديد على تجمعات لتنظيم الدولة.
مناطق أخرى
وكانت مصادر عسكرية عراقية قد قالت إن نحو 20 من الجيش العراقي والحشد العشائري قتلوا في هجوم لتنظيم الدولة بعربات ملغمة، وباشتباكات في بروانة قرب حديثة غربي الأنبار.
وفي الفلوجة (بمحافظة الأنبار)، قالت مصادر طبية عراقية إن مدنيين قتلا وأصيب ستة بينهم طفل وامرأتان، جراء قصف الجيش العراقي بالمدفعية وراجمات الصواريخ أحياء سكنية في الفلوجة.
وتركز القصف على أحياء نزال والرسالة والأندلس وسط المدينة، وألحق أضرارا بالمنازل والممتلكات. ويفرض الجيش العراقي حصارا مشددا على الفلوجة ومحيطها تسبب في نقص حاد في المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وقالت مصادر عسكرية عراقية إن تنظيم الدولة هاجم بمختلف الأسلحة وحدات الجيش العراقي في منطقة الجسر الياباني والمناطق المحيطة به والرابطة بين مناطق محافظة صلاح الدين (شمال البلاد) وأهمها سامراء وبين محافظة الأنبار.