قلق إسرائيلي من دخول السلاح للهبّة الفلسطينية
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن الأوساط الأمنية غير متفقة في تقدير الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية، وإن لدى بعضها مخاوف من دخول السلاح الناري على خط العمليات الفلسطينية، وذلك عقب تكرار عمليات إطلاق النار.
ورأى بعض المسؤولين الأمنيين في تكرار عمليات إطلاق النار ارتفاعا متزايدا في العمليات الفلسطينية، بعد أن تعود الإسرائيليون الأشهر الأخيرة على رؤية هجمات الحجارة والسكاكين والدعس، ولم يدخل السلاح الناري بفاعلية خلال هذه الموجة من العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين.
غير أن بعض الدوائر الأمنية ترفض اعتبار عمليات إطلاق النار الأخيرة مؤشرا على انتفاضة متصاعدة، في ظل وجود هدوء نسبي بالمناطق الفلسطينية، وانخفاض في عدد باقي العمليات كالطعن والدعس.
وقال مصدر أمني للصحيفة إن هناك تراجعا فعليا في بعض أنماط العمليات، مشيرا إلى أن الهجمات المعادية للإسرائيليين ليست على نسق ثابت.
ورغم الهدوء الذي تحدث عنه المصدر فإن ضباط الجيش يعتقدون أن مثل هذه العمليات الخاصة بإطلاق النار كفيلة بإشعال الوضع الميداني بالمناطق الفلسطينية، لأنها قد تسبب وقوع خسائر بشرية إسرائيلية، مما يدفع الأجهزة الأمنية لإجراء تحقيقات ميدانية مكثفة، ويقوم على إثره الجيش بحملات تمشيط واسعة النطاق، على حد تعبيره.