خسائر بين المدنيين بغارات على ريف دمشق
واستهدف القصف الجوي اليوم قرية الناجية قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب شمالي سوريا مما أسفر عن مقتل رجل, كما شمل القصف مناطق في سهل الغاب وبلدات أخرى بريف حماة (وسط سوريا).
جبهات مشتعلة
ميدانيا أيضا استمرت المواجهات اليوم في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق قرب الحدود اللبنانية, في ظل قصف مستمر بواسطة البراميل والصواريخ.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصف الزبداني أسفر اليوم عن مقتل شخص. وتحدثت وسائل الإعلام السورية الرسمية في الأيام القليلة الماضية عن تقدم أحرزته قوات النظام وحزب الله اللبناني في الزبداني على حساب مسلحي المعارضة المدافعين عن المدينة المحاصرة.
وتتعرض المدينة منذ مطلع يوليو/تموز الماضي لهجوم واسع, ويتولى الدفاع عنها مسلحون من أبنائها, فضلا عن حركة أحرار الشام وفصائل أخرى. وكان ما لا يقل عن ثلاثة من مقاتلي حزب الله اللبناني لقوا مصرعهم في مواجهات الزبداني خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي مقابل تصاعد الهجمات على الزبداني بعد انهيار أحدث هدنة -تفاوضت عليها حركة أحرار الشام مع وفد إيراني- كثف جيش الفتح قصف بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام بريف إدلب, بعد أن استولى قبل أيام على منطقة الصواغية القريبة من الفوعة.
وتحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم في ساحة السبع بحرات في حلب شمالي البلاد, بينما لا تزال المعارضة تشتبك مع قوات النظام في محيط قرية باشكوي شمال المدينة. بدوره قصف تنظيم الدولة الإسلامية اليوم مجددا مدينة مارع شمال حلب, وذلك في إطار هجوم بدأه مؤخرا في محاولة لانتزاعها من المعارضة.