إسرائيل تسجن فلسطينيا لتطويره صواريخ
حكمت محكمة إسرائيلية الثلاثاء على المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي بالسجن 21 عاما، بعد أن وجهت له تهمة تطوير صواريخ لصالح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لاستخدامها في استهداف إسرائيل.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع أصدرت حكمها على أبو سيسي بعد إقراره بأنه ساهم في زيادة مدى صواريخ القسام التي تستخدمها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وكانت إسرائيل خطفت أبو سيسي من أوكرانيا عام 2011 قبل أن ترحله إليها بطريقة سرية، وهو يقبع منذ ذلك الوقت في الأسر.
واعتبر المهندس الفلسطيني مفقودا في أوكرانيا في فبراير/شباط 2011. وبعد شهر أعلنت السلطات الإسرائيلية أنه موجود في حوزتها وسيمثل أمام القضاء. وكان أبو سيسي مديرا لمحطة الكهرباء الوحيدة في غزة.
وحمّلت حركة حماس حينها إسرائيل مسؤولية اختطافه، ووصفت العملية بالجريمة، واعتبرته أسيرا في سجون الاحتلال.
وتصنف إسرائيل أبو سيسي من الشخصيات الخطيرة، حيث عزلته في الزنازين عن عموم الأسرى لمدة عامين ونصف.
ويحق لأبو سيسي الاستئناف على الحكم في غضون أربعين يوما من تاريخ حكمه.
ويتراوح مدى صواريخ حماس التي تصنع داخل قطاع غزة بين عشرة وعشرين كيلومترا. وقد استخدمتها حماس بكثافة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع صيف العام 2014.