عاصفة الحزم تنفذ 1200 غارة منذ انطلاقها

الإيجاز اليومي للمتحدث باسم عاصفة الحزم

أكد الناطق الرسمي باسم عاصفة الحزم العميد الركن أحمد عسيري أن العمليات الجوية لعاصفة الحزم تواصل تحقيق أهدافها، وهي مستمرة حسب الجدول المخطط لها، موضحا أنها نفذت 1200 طلعة جوية منذ انطلاقها وحتى ظهر اليوم السبت.

وقال عسيري -اليوم السبت في الموجز الصحفي اليومي لعاصفة الحزم من العاصمة السعودية الرياض- إن العمليات الجوية تتواصل بوتيرة متصاعدة، حيث بدأت في مرحلتها الأولى بتنفيذ 35 طلعة جوية يوميا، ثم انتقلت إلى خمسين ووصلت إلى ثمانين طلعة، لتصل في الأيام الماضية إلى نحو 120 طلعة يوميا.

وأضاف أن عاصفة الحزم تدرجت في تحقيق أهدافها، حيث بدأت بقصف الدفاعات الجوية لجماعة الحوثيين ومن يدعمهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ثم انتقلت إلى السيطرة على الأجواء ومنع إطلاق الصواريخ طويلة المدى والطائرات الحربية من التحليق.

وتابع أن أهداف الحملة أصبحت الآن أكثر تركيزا على المواقع الحوثية وتحركات مقاتلي الجماعة على الأرض، حيث تعمل على استهداف الألوية والمعسكرات التي توفر الإمدادات والدعم للمقاتلين وتجعلهم قادرين على مواصلة تحركاتهم.

وقال إن الطلعات التي نفذت كانت بمشاركة جميع دول التحالف، وفق مخطط مسبق، حيث يؤدي الجميع دوره في هذا العمل.

وأكد عسيري أن قيادة عاصفة الحزم تملك أدلة كافية على وجود دعم وتمويل وتدريب إيراني لمسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع.

غارات اليوم
وأوضح أنه تم إعادة استهداف لواء العمالقة في صعدة، كما قصف اللواء 115 و125 شرق عدن، ومقر الأمن المركزي ومجاميع عسكرية حوثية في عدن.

كما قصف معسكر المريسي في الضالع إضافة لعدد من المواقع في محافظة شبوة، وحول مطار صنعاء حيث عمد الحوثيون إلى إعادة تأهيل بعض المناطق التي سيطروا عليها.

وأضاف أنه تم قصف بعض الدفاعات الجوية التي أعاد الحوثيون تنشيطها، إضافة إلى مواقع لتخزين الأسلحة والإمدادات في بعض الألوية.

وأوضح أن عمليات الحوثيين أصبحت قليلة في عدن، وأن ما يقومون به مجرد عمليات عبثية تهدف للإضرار بالمواطن اليمني، والتضييق عليه في حياته اليومية.

برا وبحرا
وعلى صعيد الاشتباكات البرية أكد عسيري أن الأوضاع تحت سيطرة الجيش السعودي على طول الحدود مع اليمن، وأن هناك مناوشات متقطعة في قطاع نجران، حيث يرد الجيش السعودي على مصادر النيران.

أما ما يتعلق بالعمليات البحرية فأكد عدم تسجيل أي عمليات للحوثيين في البحر، وأن عمليات المراقبة تتم بدقة داخل المياه الإقليمية لليمن.

وأوضح أن الانتقال لمرحلة الحرب البرية سيكون متى كان ذلك ضروريا، ودعا شيوخ القبائل لإظهار دعمهم للشرعية، معتبرا أن هذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك.

المصدر : الجزيرة