واشنطن تنفي تسببها بمقتل إيرانيَيْن في تكريت

A plume of smoke rises above a building during an air strike in Tikrit March 27, 2015. U.S. and coalition forces conducted 10 air strikes against Islamic State fighters in Iraq during a 24-hour period, while U.S. forces led six air strikes in Syria, the U.S. military said on Friday. Three of the strikes in Iraq were near Tikrit, destroying vehicles and a potential car bomb. REUTERS/Thaier Al-Sudani
سحابة دخان تتصاعد من تكريت قبل أيام إثر ضربة جوية للتحالف ضد تنظيم الدولة (رويترز)

نفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) اليوم الاثنين تصريحات إيرانية عن مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني بقصف جوي أميركي بينما كانا يقاتلان مع القوات الحكومية العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في تكريت شمال بغداد.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية اليوم إن العنصرين قتلا بقصف لطائرة أميركية دون طيار.

وأضافت الوكالة أن العنصرين يعملان مستشارين عسكريين وقد دفنا في إيران، ويرجع تاريخ مقتلهما إلى الـ23 من الشهر الجاري. ونشرت مواقع إخبارية إيرانية على الإنترنت صورا للرجلين وهما يرتديان بزات عسكرية وذكرت اسميهما، ويتعلق الأمر بكل من علي يزدني وهادي جعفري.

بالمقابل، نفى البنتاغون في بيان له أن يكون قد شن ضربة جوية على منطقة تكريت في التاريخ المذكور، وأضاف الناطق باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط عمر فيلاريل أن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة "شنت ضربات جوية قرب تكريت في الـ25 من الشهر الجاري، أي بعد يومين من الحادث المزعوم".

شخصيات عسكرية
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أوردت في الأشهر الأخيرة مقتل عدد من العناصر العسكرية الإيرانية في العراق، وضمنهم العديد من القياديين.

ونفت إيران مرارا وجود أي من قواتها في الأراضي العراقية أو السورية، وتصر على أنها بعثت مستشارين عسكريين لتقديم الدعم إلى بغداد ودمشق.

وقد انضم العديد من الإيرانيين كمتطوعين ضمن مليشيات شيعية في العراق من أجل تعزيز صفوفها في الحرب ضد تنظيم الدولة، كما أن الحرس الثوري منخرط بقوة في المعارك بالعراق، إذ نشرت في الفترة الأخيرة العديد من الصور للجنرال قاسم سليماني في الخطوط الأمامية بتكريت ومناطق عراقية أخرى، ويقود الجنرال الإيراني فيلق القدس وهو إحدى الوحدات التابعة للحرس الثوري.

المصدر : وكالات