المعارضة تسيطر على مقام السيدة سكينة بداريا

اشتباكات داخل مقام السيدة سكينة في داريا بريف دمشق
اشتباكات داخل مقام السيدة سكينة بين القوات النظامية والمعارضة (مواقع التواصل الاجتماعي)

قالت وكالة "مسار برس" إن كتائب المعارضة السورية المسلحة تمكنت اليوم من السيطرة على مقام السيدة سكينة شمال مدينة داريا بالغوطة الغربية في ريف دمشق، فيما قتل ثمانية مدنيين جراء قصف شنه طيران النظام السوري على منطقة درعا البلد الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وذكرت الوكالة أن اشتباكات بين الجيش النظامي والمعارضة أعقبت سيطرة الأخيرة على مقام السيدة سكينة، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط جرحى وقتلى من الجانبين، وقامت القوات النظامية بتفجير نفق قرب المقام قبل انسحابها منه، كما فجرت قنبلة يعتقد أنها تحتوي على غازات سامة أدت إلى إصابات في صفوف المعارضة.

من جانب آخر، أوردت وكالة أنباء الأناضول أن ثمانية سوريين قتلوا في قصف جوي استهدف عددا من أحياء درعا البلد جنوبي سوريا، وأسفر القصف عن دمار في الممتلكات ومنازل المواطنين، ووصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما وقع بالمجزرة.

كما تعرضت بلدتا إنخل وسملين في ريف درعا للقصف الجوي من قوات النظام بالبراميل المتفجرة الذي ألحق أضرارا بمنازل أهالي البلدتين.

ويأتي قصف النظام لدرعا البلد بعد يوم واحد من سيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة بصرى الشام الأثرية التابعة لمحافظة درعا.

تطورات إدلب
وفي مدينة إدلب شمالي شرقي سوريا، قالت المعارضة إنها سيطرت على مكتب الدور وثكنة الكهرباء عند المدخل الشرقي للمدينة بعد معارك ضد قوات النظام، بالمقابل قالت دمشق إنها طردت مقاتلي المعارضة من محيط إدلب.

وأضافت المعارضة أن الاشتباكات بينهما انتقلت إلى داخل المدينة، وأنها استهدفت نقاطا تابعة للنظام في المدينة ومحيطها، كما استمرت الاشتباكات بين الطرفين على مدخلي المدينة الشمالي والجنوبي.

بالمقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات من الجيش قضت على أعداد كبيرة ممن وصفتهم بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط مدينة إدلب، وأضافت أن القوات النظامية تطارد مسلحي المعارضة في محيط المدينة بعد إحباط محاولاتهم التسلل إلى داخل إدلب والقضاء على أعداد كبيرة منهم.

من جانب آخر، قال تنظيم الدولة الإسلامية إن مقاتليه اقتحموا ليلاً كتيبة دبابات المهجورة بالقرب من مطار تيفور (T4) بريف حمص الشرقي، وتمكنوا خلال العملية من قتل جنود وأسر أحدهم في حين فر الباقون، وقد سيطر التنظيم على أسلحة وذخائر ثقيلة ومتوسطة وخفيفة.

المصدر : الجزيرة + وكالات