أسلحة أميركية للبنان وأولى الشحنات الفرنسية في أبريل
سلمت الولايات المتحدة اليوم الأحد مساعدات عسكرية بأكثر من 25 مليون دولار إلى الجيش اللبناني لمساعدته على "محاربة الجماعات الإسلامية المتشددة"، في حين أكدت فرنسا أن أولى عمليات تسليم الأسلحة إلى لبنان ستبدأ في أبريل/نيسان المقبل.
وقال السفير الأميركي في لبنان ديفد هيل في بيان بمناسبة تسليم شحنة الأسلحة في بيروت، إن هذه الأسلحة ستستخدم "من أجل هزيمة تهديدات التطرّف والإرهاب القادم من سوريا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ولبنان تقاتلان العدو نفسه، لذلك كان الدعم سريعا ومستمرا، حسب قوله.
وتشمل شحنة الأسلحة سبعين مدفع هاوتزر وحوالي مليون طلقة ذخيرة ومدفعية من مختلف الأعيرة بما في ذلك المدفعية الثقيلة. وأكد هيل أن لبنان يعتبر الآن خامس أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية، مشيرا إلى أنه تلقى أكثر من مائة مليون دولار العام الماضي.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأحد -خلال لقاء مع رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام على هامش المؤتمر حول الأمن في ميونيخ بألمانيا- أن أولى عمليات تسليم الأسلحة الفرنسية إلى لبنان في إطار هبة سعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار، ستبدأ في أبريل/نيسان المقبل.
وكانت فرنسا ولبنان قد وقعتا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على اتفاق تموله السعودية تبلغ قيمته ثلاثة مليارات دولار لتوريد أسلحة وعتاد عسكري فرنسي للجيش اللبناني.
وستمتد عمليات تسليم الأسلحة التي مولتها السعودية على ثلاث سنوات وتتيح للجيش اللبناني تحديث ترسانته.
وتتضمن الصفقة مروحيات قتالية ووسائل نقل وآليات مدرعة ومدفعية ثقيلة وسفن دورية مسلحة ووسائل اتصالات ومراقبة، ومنها طائرات بلا طيار.