اللقاء المشترك يعلق مشاركته في مشاورات بن عمر

علقت أحزاب اللقاء المشترك اليمني مشاركتها في المشاورات التي يجريها المبعوث الأممي جمال بن عمر، بينما قال قيادي في جماعة الحوثيين إن سفراء الاتحاد الأوروبي يرفضون إعلان الجماعة لمجلس رئاسي لحكم البلاد، موضحا أن العودة إلى البرلمان ودستور ما قبل 2011 هو الخيار الوحيد المرغوب فيه إقليميا ودوليا.

وقال قيادي في تكتل اللقاء المشترك اليمني للجزيرة إن ممثلي التكتل المشترك طلبوا من المبعوث الأممي إعطاءهم فرصة ليناقشوا رؤيتهم للتطورات الجديدة من أجل الخروج بموقف واحد، خصوصا بعد انسحاب الأمين العام لحزب التنظيم الناصري من المشاورات.
 

وفي هذه الأثناء، طالب رئيس الكتلة البرلمانية الجنوبية فؤاد واكد كافة القوى السياسية بوقف حوارها مع جماعة الحوثي، واصفا الحوار بأنه يعطي غطاء للحوثيين في سيطرتهم على مقاليد الحكم بالبلاد.

وقال عضو بالمجلس السياسي لجماعة الحوثيين في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الأوروبيين هددوا بشكل مباشر بقطع المعونات والحصار الاقتصادي والإعلامي "إذا ما اتجهنا إلى الإعلان عن مجلس رئاسي يمثل فيه الجميع"، مضيفا أن دول الخليج والولايات المتحدة عبرت عن الموقف نفسه.

وأشار علي العماد -عقب لقائه سفراء دول أوروبية لم يحددها- إلى أن جماعته "كقوة دافعة ومساندة لمشروع التغيير المنشود، لن تكون أبدا حبيسة المنابر ولن تقبل القسمة مع الفساد"، داعيا النخبة السياسية في البلاد إلى تجاوز "عقلية التسويات المشبوهة وأنصاف الحلول".

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني قال في تصريحات للصحفيين قبل أيام، إن دول الخليج مع شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وترفض تشكيل مجلس رئاسي.

ويدخل اليمن يومه الـ12 في ظل فراغ دستوري ووضع متوتر، بعد استقالة الرئيس وحكومة خالد بحاح جراء ضغوطات من قبل جماعة الحوثيين، في الوقت الذي يواصل فيه مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر عقد مشاوراته مع مختلف الأطراف لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد.

المصدر : الجزيرة