المغرب يعلن تفكيك خلية مرتبطة بتنظيم الدولة

Members of the Moroccan special forces stand guard during a press conference delivered by Governor Abdelhak Khiam of Central Desk of Investigation Judicial (BCIJ) in Rabat, Morocco, 23 March 2015. Moroccan authorities said it dismantled a terrorist cell and seized weapons in a nationwide operation targeting supporters of the Islamic State jihadist group.
أحد عناصر القوات الخاصة المغربية خلال تأمين مؤتمر صحفي سابق لوزير الداخلية المغربي (الأوروبية)

أعلنت السلطات المغربية اليوم تفكيك "خلية إرهابية" مكونة من ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية، ويسعون إلى "تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة" في البلاد.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، تمكنت مصالح الأمن "من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر من ضمنهم امرأة، ينشطون بمدن فاس (وسط) وأولاد تايمة (جنوب) والدار البيضاء (غرب)، موالين لتنظيم ما يسمى بالدولة".

وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الجاري بإشراف النيابة العامة المختصة، حسب البيان، علما أن هذه الخلية هي الثالثة التي تفككها السلطات المغربية بعد هجمات باريس التي يتحدر بعض منفذيها من المغرب وأبرزهم عبد الحميد أباعود العقل المدبر لهجمات باريس.

وقالت السلطات في وقت سابق من العام الحالي إن نحو 1500 من المغاربة يقاتلون مع جماعات مسلحة في سوريا والعراق، وعاد 220 منهم إلى المغرب تم سجنهم، في حين قتل 286 هناك.

‪مظاهرة سابقة لسلفيين في العاصمة المغربية الرباط‬  (الأوروبية)
‪مظاهرة سابقة لسلفيين في العاصمة المغربية الرباط‬  (الأوروبية)

هجمات نوعية
وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فككت السلطات خلية من أربعة أشخاص قالت إنهم كانوا "يسعون إلى زعزعة استقرار المملكة عبر تنفيذ هجمات نوعية باستخدام متفجرات وعبوات ناسفة".

كما أعلنت السلطات بعد هجمات باريس التي خلفت 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا، توقيف عنصر موال لتنظيم الدولة ينشط بمدينة العروي في شمال شرق المغرب.

وعقب إعلان الرباط تكثيف تعاونها الأمني مع باريس وبروكسل لملاحقة "الجهاديين" في أوروبا، أوردت صحف مغربية الأربعاء والخميس أن تنظيم الدولة وضع المغرب على رأس قائمة أهدافه بسبب دعمه الأمني لفرنسا وبلجيكا.

وحسب ما نقلت الصحف، فقد ورد في تدوينات لأتباع التنظيم على الإنترنت تهديدات موجهة إلى المغرب بالانتقام بسبب المعلومات الاستخباراتية التي قدمها، مما دفع الرباط إلى رفع حالة التأهب في مختلف الأماكن الحساسة والإستراتيجية.

وأفاد تقرير صدر بداية الشهر عن وزارة العدل والحريات المغربية بأنه منذ بداية 2015 حتى 23 سبتمبر/أيلول الماضي "تم تسجيل حوالي 214 ملفا تتعلق بقضايا الإرهاب، تمت فيها متابعة 230 متهما".

المصدر : وكالات