النظام يتراجع ويخسر العشرات من قواته بمعارك حماة
يزن شهداوي-ريف حماة
وفي حديث للجزيرة نت، قال أبو الوليد القائد العام "لتجمع أنصار حماة" (إحدى الفصائل المعارضة بريف حماة) إن العشرات من قوات النظام قتلوا وجرح عدد كبير من عناصره ومليشياته في معارك أمس الاثنين أثناء سيطرة المعارضة على حواجز قرب مورك بريف حماة، بينما أكد تمكنهم من أسر سبعة عناصر من قوات النظام.
وأشار أبو الوليد إلى تمكن المعارضة المسلحة من الاستيلاء على ثلاث دبابات وعربتي ناقلة جند من قوات النظام، مؤكدا اغتنامهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
من جانبه، أفاد أبو محمد القيادي العسكري في الجيش الحر بريف حماة بمقتل ما يزيد على ثلاثين عنصرا للنظام في معارك أمس على الجهة الشرقية من الأوتوستراد الدولي الواصل بين مدينتي حماة وحلب، وذلك مع وصول عدد منهم إلى مشفى حماة الوطني وإلى مشفى مدينة السقيلبية الموالية للنظام، كما جُرح أكثر من خمسين عنصرا بجروح متفاوتة، وفق تسريبات أحد الأطباء المتواجدين داخل تلك المشافي.
وأضاف أن هناك أعدادا كبيرة من قوات النظام التي هربت باتجاه مدينة صوران وباتجاه حواجز النظام الأخرى، ما زالت مختفية حتى اللحظة، وقد أعلن النظام اختفاء ما يزيد على عشرين عنصرا من قواته.
ويأتي ذلك وسط تخبط كبير في صفوف النظام، فقد رصد مسلحو المعارضة -بحسب المقاتل في صفوف المعارضة محمد للجزيرة نت- منذ أيام عدّة مكالمات بين قوات النظام وضباطهم المسؤولين عنهم في مطار حماة يطالبونهم بالسماح لهم بالانسحاب نحو صوران والاحتماء بالقوات المتواجدة هناك أو إرسال مؤازرة لهم لحمايتهم من تقدّم المعارضة إليهم في إحدى المناطق بريف حماة، لكن قادتهم رفضوا ذلك، وقالوا لهم إنهم سيقومون بإعدام جميع من يهرب، كما قالوا لهم إنه لا وجود لقوات كافية من أجل مؤازرتهم في الوقت الحالي.
وعثر مقاتلو "فيلق الشام" -بحسب بيان نشروه على صفحتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي- على مستودعين للذخيرة كانا لقوات النظام، أحدهما في منطقة الصوامع قرب كفرنبودة والثاني في قرية تل صخر بريف حماة عقب تحريرهما.
بينما قتل الإعلامي أحمد وردة المراسل الصحفي في ريف حماة أثناء تغطيته المعارك العسكرية في تل صخر بريف حماة جراء سقوط قذيفة من قوات النظام بالقرب منه أسفرت عن مقتله على الفور.