6 أبريل: انتخابات البرلمان المصري مسرحية

A man walks past election posters for parliamentary candidates of the Nour party Hossam Abdo and Mohammed Osama in the Imbaba district of Giza, Egypt, October 13, 2015. In Egypt's last parliamentary election, held less than a year after the 2011 uprising ended Hosni Mubarak's 30-year rule, Nour came second only to the Muslim Brotherhood. But as it became clear the Brotherhood would not hold onto power, leader of the ultra-conservative Nour Party Younes Makhyoun secured his party's survival by siding with the military. Nour's cautious approach to politics speaks volumes about the precarious state of Islamists, the backbone of opposition to Egyptian autocrats for decades. Picture taken October 13. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany
ملصق دعائي في منطقة إمبابة بالجيزة لمرشحين للانتخابات البرلمانية (رويترز)

وصفت حركة شباب 6 أبريل المصرية المعارضة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها بدءا من 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بأنها "مسرحية", وأعلنت قوى سياسية أخرى بينها حزب مصر القوية مقاطعتها.

وقالت الحركة في تغريدة عبر موقع تويتر إن فترة الصمت الانتخابي ستبدأ اليوم الخميس مع أنه لم يحدث أي كلام انتخابي من الأساس, حسب تعبيرها. ووصفت الحركة في وقت سابق البرلمان القادم بالميت قبل أن يولد, معتبرة أن القوانين باطلة, وأن القوائم المعدة تنتمي للمخابرات.

كما قالت الحركة إن الأحزاب السياسية "منبطحة", وإن المال السياسي له حضور قوي بهذه الانتخابات, وإن الإشراف القضائي سيحدث تحت حماية الأمن.

يشار إلى أن هذه الانتخابات التشريعية, وهي الأولى منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز 2013, ستقام على مرحلتين: الأولى وتشمل 14 محافظة يومي 18 و19 من هذا الشهر داخل البلاد, على أن تقام جولة الإعادة يومي 26 و27 من الشهر نفسه.

أما المرحلة الثانية فتشمل 13 محافظة وتقام يومي 22 و23 نوفمبر/تشرين الثاني القادم وتكون جولة الإعادة في الأول والثاني من ديسمبر/كانون الأول, علما بأن تصويت المصريين في الخارج يبدأ دائما قبل يوم من تصويت المصريين في الداخل.

ويحق لنحو 54 مليون مصري التصويت في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها أكثر من 5000 مرشح بالإضافة إلى لوائح حزبية, ويقول معارضو النظام الحالي إنها ستنتج برلمانا "مشوها" في غياب القوى السياسية الرئيسية, خاصة منها جماعة الإخوان المسلمين التي تم حظرها والزج بقادتها وبعشرات الآلاف من أعضائها في السجون.

وكان حزب مصر القوية قد أعلن من جهته مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي وصفها المتحدث باسم الحزب أحمد إمام بأنها "هزلية".

وقال إمام إن البرلمان القادم هدفه الكامل قبول التشريعات التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي, وتعديل الدستور بما يعطى الرئيس صلاحيات أوسع.

المصدر : الجزيرة