رفض للحوثيين بمحافظات يمنية وهجوم يستهدفهم برداع

تصاعدت موجات رفض الوجود العسكري لجماعة الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية، بينما قتل ثلاثة من عناصرهم في تفجير استهدف دوريتهم في منطقة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

ففي الحديدة غربي البلاد اقتحم مسلحون حوثيون ساحة بالمدينة لتفريق مئات المحتشدين لأداء صلاة الجمعة كانوا يطالبون بخروجهم من المدينة.

وفي تعز جنوب العاصمة صنعاء أزال نشطاء منشورات للحوثيين وصفوها بالطائفية كانت معلقة في بعض الشوارع، واتهموا جماعة الحوثي بمحاولة السيطرة على المدينة.

وكان اجتماع للجنة الأمنية عقد قبل أيام في محافظة تعز برئاسة المحافظ شوقي أحمد هائل، قد أقر إزالة أي شعارات سياسية من شأنها إثارة الجدل.

وفي محافظة البيضاء وسط البلاد قُتل ثلاثة مسلحين حوثيين في تفجير عبوةٍ ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة رداع.

خسائر للحوثيين
وقالت مصادر محلية إن العبوة فجرت عن بعد، مستهدفة الدورية. كما فجرت عبوة ثانية في منطقة قاع الشرف شرق مدينة رداع، دون وقوع إصابات. وشهدت منطقة الشريعة في رداع اشتباكات متقطعة بين الحوثيين من جهة ومسلحين قبليين ومقاتلين من تنظيم القاعدة من جهة أخرى.

يأتي ذلك بينما عاد الهدوء إلى مأرب الجمعة بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين كتيبة عسكرية تابعة للجيش كانت في طريقها إلى العاصمة صنعاء وبين مسلحي القبائل المرابطين على حدود محافظة مأرب في منطقة "نخلا" والسحيل شمال مدينة مأرب، مما أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين وإصابة 13 شخصا بينهم خمسة جنود، في حين سيطرت القبائل على كامل عتاد الكتيبة العسكرية.

وأوضحت المصادر أن القوة العسكرية كانت قادمة من محافظة شبوة، وأن القبائل طلبت ضماناً بعدم مساندة هذه القوة للمسلحين الحوثيين الذين يسعون للسيطرة على مأرب. ولم تصدر وزارة الدفاع اليمنية تعليقا بشأن الحادث.

المصدر : الجزيرة