ثلاثة مرشحين بينهم الأسد لانتخابات الرئاسة بسوريا

In this photo taken on Sunday, April 20, 2014 and released by the Syrian official news agency SANA, Syrian President Bashar Assad, center, speaks with Syrian citizens during his visit to Ain al-Tineh village, near Damascus, Syria. Assad visited on Sunday a historic Christian village his forces recently captured from rebels, state media said, as the country's Greek Orthodox Patriarch vowed that Christians in the war-ravaged country "will not submit and yield" to extremists. The rebels, including fighters from the al-Qaida-affiliated Nusra Front, took Maaloula several times late last year. (AP Photo/SANA)
الأسد دعا إلى انتخابات الرئاسة في وقت يعم فيه القتال جل أنحاء البلاد (أسوشيتد برس)

أعلنت المحكمة الدستورية في سوريا أنها قبلت ترشح الرئيس الحالي بشار الأسد ومرشحين اثنين آخرين لانتخابات الرئاسة التي ستُجرى في يونيو/حزيران المقبل رغم الرفض الذي أبدته المعارضة السورية ودول غربية.

وقال المتحدث الرسمي باسم المحكمة في بيان تلي في التلفزيون الرسمي إنها قبلت طلبات ترشح بشار الأسد -الذي ترشح لولاية رئاسية ثالثة- وماهر عبد الحفيظ حجار وحسان عبد الله النوري.

وقبلت المحكمة ملفات المرشحين الثلاثة من بين 24 طلب ترشح, وقال المتحدث باسمها إن البقية رُفضوا لعدم استيفائهم الشروط القانونية والدستورية.

يشار إلى أن ماهر حجار نائب حالي في مجلس الشعب السوري, في حين أن حسان النوري وزير ونائب سابق.

وفي وسع من رُفضت طلباتهم التظلم لدى المحكمة التي ستنظر في التظلمات المحتملة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الاثنين، حسب المصدر نفسه.

وبعد البت في التظلمات والطعون المحتملة ستعلن المحكمة رسميا عن المقبولين نهائيا لخوض انتخابات الرئاسة في 3 يونيو/حزيران المقبل.

ويعتقد على نطاق واسع أن الأسد في طريق مفتوح للفوز بانتخابات الرئاسة, وأن ترشح البعض لمنافسته في هذا الاقتراع شكلي لا غير.

يشار إلى أن القانون الانتخابي المعتمد لهذا الاقتراع يسد الباب أمام المعارضين المقيمين في الخارج من الترشح، حيث يشترط أن يكون المرشح قد أقام في سوريا بشكل متواصل خلال السنوات العشر الماضية.

ووصفت المعارضة السورية -التي تقاتل نظام الأسد منذ أكثر من ثلاث سنوات- انتخابات الرئاسة المقبلة بالمسرحية, وانتقدتها حتى بعض القوى السياسية الناشطة في الداخل, ومنها هيئة التنسيق الوطني السورية.

كما نددت دول غربية بهذه الانتخابات, وقالت الولايات المتحدة إنه لن تكون لها أي مصداقية أو شرعية في الداخل أو الخارج.

وفي الإطار نفسه, حذر المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن إجراء الانتخابات في هذه الظروف يوجه ضربة لجهود التسوية في سوريا, بما في ذلك مسار جنيف2.

المصدر : وكالات