قصف بإدلب ومعارك عنيفة بحماة ودير الزور

قتل وأصيب عدد من القوات النظامية السورية في معارك قرب مورك بريف حماة، كما دارت اشتباكات عنيفة بمناطق في دير الزور وحمص ودرعا، في حين استهدف الطيران الحربي دمشق وريفها وإدلب وحماة وريف اللاذقية.

وأفاد مركز حماة الإعلامي بأن القتلى سقطوا في اشتباكات لليوم 39 على مشارف مورك التي تحاول القوات النظامية اقتحامها، في حين يشدد الجيش الحر قبضته على المدينة وعلى الطريق الدولية التي يصلها بصوران.

من جهة أخرى، أفاد المركز بأن عشرة من قوات النظام قتلوا وجرح آخرون قرب مدينة مورك جراء قصف جوي من قوات النظام بالخطأ على تجمع لقواته.

وتزامنت الاشتباكات في مورك مع قصف عنيف بصواريخ أرض-أرض على المدينة من حواجز قوات الرئيس السوري بشار الأسد المتمركزة حول المدينة، وأفاد ناشطون بأن مسلحي المعارضة هاجموا منذ الصباح حاجز الضهرة جنوبي المدينة لتأمينها من الناحية الجنوبية.

في موازاة ذلك، تواصلت الاشتباكات في المزارع المحيطة بالزارة بريف حمص، وتصدت قوات المعارضة لمحاولة قوات النظام اقتحام قرية الحصرجية القريبة من البلدة.

كما تعرضت مدينة قلعة الحصن لقصف صاروخي ومدفعي عنيف خلف جرحى ودمارا واسعا، ودارت اشتباكات في مدينة تلبيسة بريف حمص أسفرت عن مقتل عنصرين من قوات الأسد بحسب شبكة مسار برس.

معارك وقصف
وفي دير الزور، قال مراسل الجزيرة إن معارك عنيفة دارت بين قوات المعارضة المسلحة وقوات النظام في حي الصناعة شرقي المدينة.

ويشكل حي الصناعة بالنسبة للنظام خط الدفاع عن مطار دير الزور العسكري من جهة الغرب، حيث تتمركز بعده بضع كتائب وقطعات عسكرية مهمة مثل كتيبة الرادار وكتيبة الدفاع الجوي، كما توجد وراءه مساكن للضباط.

وفي ريف دمشق، استهدف قصف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة بلدات يبرود وداريا وعدرا وعلى جرود بلدات إفرة وتلفيتا وهريرة بوادي بردى ومنطقة الشياح بمدينة معضمية الشام.

من جهة أخرى، قتل جنديان من قوات الأسد في اشتباكات مع قوات المعارضة بمحيط إدارة المركبات في حرستا بريف دمشق الشرقي.

بموازاة ذلك، تدور معارك بين الجيش الحر وقوات النظام مدعومة بمليشيا حزب الله اللبناني في منطقة ريما والسحل الجراجير بمحيط مدينة يبرود، وأفادت شبكة سوريا مباشر بسقوط جرحى جراء ثلاث قذائف عنقودية استهدفت حي القاعة في يبرود.

وفي السياق ذاته، واصلت قوات النظام إغلاقها معبر بلدة ببيلا بريف دمشق الجنوبي لليوم الخامس على التوالي، حيث تمنع دخول وخروج السكان من وإلى المنطقة مع عدم السماح بدخول سيارات الإغاثة في خرق للهدنة التي اتفق عليها في المنطقة.

استهداف سرمين
كما استهدفت الطائرات الحربية بالقنابل الفراغية مدينة سرمين في ريف إدلب، وخلفت أضراراً مادية كبيرة وأصابت عددا من الأشخاص بجروح.

في المقابل، تواصل كتائب الجيش الحر قصفها تجمعات الأمن والشبيحة في مدينة خان شيخون منذ أمس، وأفاد ناشطون بأن اشتباكات ضارية جرت بين الطرفين عند حاجز السلام العسكري، تمكن خلالها الجيش الحر من إصابة أهداف تابعة لقوات النظام على أطراف المدينة.

وفي حلب، قصف الطيران الحربي حي مساكن هنانو وسط اشتباكات عنيفة في منطقة الشيخ نجار وقرب المدينة الصناعية بحلب.

كما قتل أربعة من قوات الأسد إثر استهداف مسلحي المعارضة سيارتهم قرب تلة الشيخ يوسف في مدينة النقارين بريف حلب بالتزامن مع اشتباكات متقطعة في المنطقة، وفق ناشطين.

على صعيد ذي صلة، استهدف قصف مدفعي منطقة سلمى وقرية آرا في ريف اللاذقية من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجزي بارودا وتلا.

كما سيطرت كتائب المعارضة على بلدة عين زيوان وعلى السرية الثالثة التابعة للكتيبة 320 مشاة بالقنيطرة بعد اشتباكات قتل فيها سبعة من عناصر النظام ودمرت فيها آليتان لهم.

وفي ريف الرقة، أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة بأن قصفا مدفعيا استهدف منطقة المقاسم في مدينة الطبقة بالرقة.

وبجنوب سوريا، جرت اشتباكات في محيط سجن غرز المركزي بريف درعا، وسط قصف عنيف 
بالمدفعية الثقيلة استهدف أحياء طريق السد ومخيم درعا ودرعا البلد، وإنخل بريف المدينة.

المصدر : الجزيرة + وكالات