غارات ومعارك في يبرود وقصف بالبراميل بحلب

تصاعد سحب الدخان في مدينة يبرود بريف دمشق جراء قصف الطيران الحربي (ناشطون).
undefined
نفذ طيران النظام السوري الأربعاء 20 غارة على مدينة يبرود بمنطقة القلمون في ريف دمشق، فيما عده ناشطون بداية هجوم للسيطرة على المدينة الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، في حين تعرّضت أحياء في حلب ودرعا لقصف بـالبراميل المتفجرة، بينما تحدثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل 125 شخصا بينهم 26 طفلا في مناطق متفرقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات على يبرود ومحيطها، ترافقت مع قصف مدفعي على المدينة و"اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة" ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى في منطقة ريما قرب يبرود، مشيرا إلى أن المعارك تسببت بمقتل ستة مقاتلين معارضين، و11 عنصرا من قوات النظام.
من جهتها تحدثت مسار برس عن مقتل ثمانية عناصر من قوات بشار الأسد في كمين نصبه لهم مقاتلو المعارضة بمنطقة ريما.

وقال المرصد إن القوات النظامية سيطرت على بلدة الجراجير قرب الحدود السورية اللبنانية القريبة من يبرود.

كما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري إن وحدات من الجيش "أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة الجراجير والمزارع المحيطة بها المتاخمة لبلدة عرسال اللبنانية".

في المقابل قالت شبكة سوريا مباشر إن عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام سقطوا جراء الاشتباكات مع الجيش الحر في منطقة ريما بالقلمون، مشيرة إلى أن الجيش الحر دمر دبابتين وأعطب ثالثة في هذه الاشتباكات.
أنقاض مبان منهارة جراء قصف حي الميسر بحلب بالبراميل المتفجرة(رويترز)
أنقاض مبان منهارة جراء قصف حي الميسر بحلب بالبراميل المتفجرة(رويترز)
معارك حلب
وفي حلب شمال البلاد، ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في غارات بالبراميل المتفجرة على حي الصاخور إلى 27 بينهم أطفال، حسب المرصد.

وتعرضت أحياء أخرى في مدينة حلب ومناطق في ريفها الأربعاء لغارات بالبراميل المتفجرة أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، هم أفراد عائلة واحدة في حي الميسر، وخمسة آخرين في حي جبل بدرو.

وقال ناشطون إن فرق الدفاع المدني انتشلت جثثاً من تحت الأنقاض، ونقلت عددا كبيرا من الجرحى إلى المستشفيات الميدانية.

وفي تطورات أخرى أفاد نشطاء بأن الجيش الحر استهدف مقرات جيش النظام في حي الخالدية بمدينة حلب، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين على جبهة مساكن الضباط في بلدة كويرس بريف حلب.
 

محاور أخرى
وفي دمشق، قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إنه تم قصف حي القدم، في حين قامت قوات الأمن بحملة دهم بحي الفحامة وسط العاصمة.

 
وفي درعا جنوب البلاد قتل 19 مدنيا في غارات جوية شنها طيران النظام السوري، كما عثر على ثماني جثث رجال، هم ستة أشقاء ورجل وابنه، وقد قتلوا "بالسلاح الأبيض"، حسب المرصد السوري الذي نقل عن نشطاء اتهامهم قوات النظام بقتلهم. وعثر على الرجال في بلدة الحارة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.

من جهتها أفادت شبكة شام بأن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على بلدة صيدا في ريف درعا بالإضافة إلى مخيم درعا وأحياء درعا البلد.

وفي حماة دارت اشتباكات عنيفة على طريق الأوتوستراد الدولي بين مدينتي مورك وصوران بالريف الشمالي وسط قصف من الطيران الحربي والمروحي يستهدف المنطقة، حسب شبكة شام.

وتحدث موقع مسار برس عن مقتل ستة من جنود النظام بنيران الجيش الحر الذي دمر كذلك آلية أثناء الاشتباكات في حاجز الغربال قرب مورك بريف حماة.

وفي حمص، قالت شبكة سوريا مباشر إن أكثر من 15 عنصرا من قوات النظام لقوا حتفهم إثر استهداف الكتائب الإسلامية رتلا عسكريا كان يقلهم على الطريق الواصل بين حمص وتدمر بريف حمص.

من جهتها تحدثت مسار برس عن تمكن الجيش الحر من قتل خمسة عناصر من قوات النظام في اشتباكات بقرية الزارة بريف حمص.

يأتي ذلك بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والدبابات بلدتي الرستن والغنطو بريف المحافظة نفسها.

وفي القنيطرة، قالت شبكة شام إن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة استهدف القرى والبلدات بريف المحافظة، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف "مجزرة" تضم رفات عشرة أشخاص، كانت قد ارتكبتها قوات النظام على أطراف بلدة الهجة بريف القنيطرة.

على صعيد مواز، سقط قتلى في صفوف كتائب الجيش الحر وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أثناء الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في قرية مركدة بريف الحسكة الجنوبي.

المصدر : الجزيرة + وكالات