إصابة فلسطينيين بمواجهات مع الاحتلال

يوم للتضامن مع الأسرى بسجون الاحتلال
undefined

أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق ورضوض الجمعة إثر إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز باتجاههم، وذلك خلال مواجهات عنيفة وقعت قرب سجن عوفر العسكري غربي رام الله بين ناشطين فلسطينيين وقوات الاحتلال.

واندلعت المواجهات عقب تأدية مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة قرب سجن عوفر تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ومنهم سامر العيساوي الذي نقل -وفق الجزيرة- إلى مستشفى آساف هروفيه لوضعه تحت المراقبة والإشراف الطبي نظرا للمضاعفات التي طرأت على وضعه الصحي.     

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية هاجمت المتظاهرين الذين اعتصموا قبالة سجن عوفر بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المدمع والرصاص المطاطي، وقامت بتفريقهم بالقوة مما أدى إلى إصابة نحو 150 فلسطينياً بحالات اختناق.

وقال أمين عام المبادرة الوطنية، النائب مصطفى البرغوثي، إن المظاهرة الفلسطينية جاءت نصرة للأسير سامر العيساوي الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ نحو 207 أيام، تسببت بتدهور حالته الصحية.

كما شهدت مدينة بيت لحم مظاهرة مماثلة، قام خلالها شبان فلسطينيون برفع أعلام فلسطين، وصور الأسير العيساوي على بوابة مستوطنة أفرات جنوب مدينة بيت لحم.

وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، محمد بريجية إن مجموعة من المتظاهرين نجحوا بالوصول إلى مستوطنة أفرات ورفعوا بداخلها وعلى بوابتها الخارجية أعلام فلسطين وصور الأسير العيساوي، وأضاف أن القوات الإسرائيلية فرقت المتظاهرين عبر إطلاق القنابل المدمعة.

وكان نشطاء أطلقوا حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، ودعوا بهذا الصدد إلى اعتبار  اليوم "جمعة كسر الصمت" للتظاهر في جميع المدن الفلسطينية.

ويضرب حاليا ستة أسرى عن الطعام في سجون إسرائيل منذ فترات مختلفة، أبرزهم الأسيران أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ أول يوليو/تموز 2012، وسامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ الأول من أغسطس/آب 2012.

ويطالب المتظاهرون الفلسطينيون بالإفراج عن هؤلاء الأسرى وإنهاء اعتقالهم الإداري الذي يتيح للسلطات الإسرائيلية تمديد احتجازهم دون تقديم لوائح اتهام بحقهم. وتعتقل إسرائيل، وفق بعض المصادر، أكثر من 4500 أسير فلسطيني.

المصدر : الجزيرة + وكالات