وعود جديدة بإدخال الوقود القطري لغزة

محطة توليد الكهرباء في غزة تعمل منذ عدة أشهر بمولد واحد فقط - وعود جديدة بإدخال الوقود القطري لغزة - ضياء الكحلوت- غزة
undefined

ضياء الكحلوت-غزة

قالت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تدير دفة الأوضاع في غزة، إنها تلقت وعوداً جديدة للسماح للوقود القطري بالوصول إلى غزة، بعدما تكفلت مصر بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية لإدخاله من معبر كرم أبو سالم.

وكشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في الحكومة المقالة محمد عوض للجزيرة نت عن وعود مصرية جديدة حصل عليها خلال جولته الأخيرة التي شملت مصر إلى جانب دول أخرى، تعهدت بتبرعات أخرى لغزة من الوقود. وتضاف الوعود الجديدة إلى وعود سابقة لم تثمر.

وقال محمد عوض في حديث للجزيرة نت إن الجانب المصري أبلغهم بانتهاء كامل الإجراءات اللازمة لبدء ضخ الوقود إلى غزة، معرباً عن أمله في أن تصل الشحنة في الأيام القريبة القادمة لأن الحاجة إليها تزداد بشكل كبير.

وطالب عوض الجانب المصري بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لزيادة الكمية التي ستدخل يومياً من الوقود، "لكي لا تطول عملية النقل ولكي نتمكن من تشغيل محطة التوليد كاملة للتخفيف من معاناة المواطنين".

وتتزايد في هذه الأيام الحاجة إلى الوقود القطري لتمكين محطة التوليد الوحيدة في غزة -التي تعمل الآن بمولد واحد- من العمل بأربعة مولدات، وهو ما سيخفف من حدة الأزمة الكهربائية المستفحلة في القطاع منذ أكثر من أربعة أشهر.

‪ياسر عثمان: الإجراءات الإدارية والتنسيق مع إسرائيل أخرا وصول الوقود القطري‬ (الجزيرة نت)
‪ياسر عثمان: الإجراءات الإدارية والتنسيق مع إسرائيل أخرا وصول الوقود القطري‬ (الجزيرة نت)

إجراءات إدارية
في المقابل، نفى السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان وجود أي محاولة لإعاقة وصول الوقود إلى القطاع، مؤكداً أن الذي أخر إدخاله إلى غزة هو فقط "الإجراءات الإدارية" والتنسيق مع السلطات الإسرائيلية.

وقال عثمان في حديث للجزيرة نت إن السلطات المصرية حصلت على الموافقات الإسرائيلية اللازمة لإدخال الوقود إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وإن الأمر الآن بحاجة إلى عدة أيام لبدء النقل من ميناء السويس إلى معبر العوجا ومن ثم إلى كرم أبو سالم.

وفي ذات السياق، قالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة إنها استنفذت كافة الجهود والإجراءات اللازمة من طرفها لاستقبال شحنة الوقود القطري.

ونبهت سلطة الطاقة إلى أن إدخال الوقود القطري المتبرع به لغزة عن طريق الجانب الإسرائيلي سيمنح الاحتلال وسيلة ابتزاز وتحكم ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الوقود القطري بحاجة إلى 65 يوماً لنقله إلى غزة لأن الاحتلال سيسمح فقط بنقل 450 ألف لتر يوميا، مما يعني أن الأزمة الكهربائية ستستمر.

المصدر : الجزيرة