بريطانيا تدرس الاعتراف بالمعارضة السورية
واعتبر هيغ في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قبل اللقاء أن توحيد المعارضة السورية تحت لواء "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي أعلن الأحد بالدوحة "يشكل خطوة كبرى إلى الأمام" موضحا أن بلاده تسعى لمعرفة خطط هذا الائتلاف للانتقال السياسي في سوريا ومعرفة من الذين يعتزمون تعيينهم وكيفية توزيع المناصب، وهل سيكون الأكراد مشاركين، وما حجم التأييد الذي يتمتع به ائتلاف المعارضة داخل سوريا، مؤكدا بأنه قد يكون قادرا على اتخاذ قرار بشأن الاعتراف بالائتلاف خلال الأيام القليلة القادمة.
حظر التسليح
وذكر هيغ بأن حظر الاتحاد الأوروبي على إرسال أسلحة إلى سوريا لا يزال ساريا، وقال إنه سيبحث مع الشركاء الأوروبيين في المستقبل إمكانية رفع هذا الحظر.
وقالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن أجل الحظر ينقضي في أول ديسمبر/ كانون الأول، غير أن هناك قرارا مبدئيا بالفعل بتمديده 12 شهرا أخرى.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ذكر أن بلاده ستبحث خلال الأسابيع القليلة المقبلة مسألة مد قوات المعارضة السورية بالسلاح.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع مسؤولي الائتلاف السوري المعارض الجديد غدا السبت في باريس.
اعتراف بالائتلاف
وأصبحت فرنسا الثلاثاء الماضي أول دولة أوروبية تعترف بالائتلاف، وانضمت تركيا لها الخميس بعد إعلان وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو اعتراف بلاده بائتلاف المعارضة السورية ممثلا للشعب السوري.
ودعا أوغلو أعضاء منظمة التعاون الإسلامي المجتمعين في جيبوتي إلى الاعتراف بائتلاف المعارضة السورية الجديد باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لهذا الائتلاف.
وفي باريس قال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله إنه يدعم الائتلاف الجديد، ولكن لا يزال يتعين عليه اتخاذ بعض الخطوات قبل أن يكتسب الشرعية.
وأضاف أن هناك ثلاثة معايير حاسمة تحتاج إلى إعلان واضح يؤيد الديمقراطية والالتزام بإقامة دولة تحترم سيادة القانون والالتزام بالتعددية الطائفية والدينية.