معارض ثالث ينافس بن علي

Ahmed Brahim (R), leader of Tunisia's opposition Ettajdid (Renewal) Movement and candidate for the presidential elections in October, arrives to register his candidature

أعلن المعارض التونسي أحمد إبراهيم الأمين العام الأول لحركة التجديد التونسية المعارضة يوم الخميس ترشّحه الرسمي لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 25 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
 
وعقب تقديم ترشحه للمجلس الدستوري قال إبراهيم أقدم على هذه الخطوة "حرصا على نظام ديمقراطي يستجيب لطموحات شبابنا ونخبنا في أن يعيشوا كلهم مرفوعي الرأس في مجتمع عادل".
 
وطالب بتهيئة الأجواء كي تجري الاستحقاقات المقبلة في أجواء نزيهة وشفافة، مشددا على سن عفو تشريعي عام وإطلاق مساجين منطقة الحوض المنجمي الذين سجنوا عقب احتجاجات على الأوضاع الاجتماعية جنوب البلاد العام الماضي.
 

"
حظي ترشيح إبراهيم بدعم من تحالف يساري يحمل اسم المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم، يتألف من حركة التجديد وحزبين معارضين غير معترف بهما وعدد من المستقلين
"

المعارض الثالث


وأصبح إبراهيم (62 عاما) المرشح المعارض الثالث الذي يترشح لخوض الرئاسيات بعد محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، وأحمد الإينوبلي الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، لمواجهة مرشح التجمع الدستوري الديمقراطي الرئيس الحالي زين العابدين بن علي.
 
وحظي ترشيح إبراهيم بدعم من تحالف يساري يحمل اسم المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم، يتألف من حركة التجديد وحزبين معارضين غير معترف بهما وعدد من المستقلين، حيث أعلن مسؤولو هذا التحالف في 22 أبريل/نيسان الماضي مساندتهم لإبراهيم.
 
الحزب الشيوعي
وتولّى إبراهيم الأمانة العامة لحركة التجديد عام 2007، خلفاً لمحمد حرمل، أحد مؤسسي الحزب الشيوعي التونسي الذي غيّر اسمه عام 1993 ليصبح حركة التجديد.
 
وسبق للحركة أن شاركت في الانتخابات الرئاسية التونسية التي جرت عام 2004، من خلال ترشيح رئيس مجلسها الوطني محمد علي الحلواني الذي حصل على أقل من 1% من أصوات الناخبين.
 
كما شاركت الحركة في الانتخابات التشريعية التي جرت في أعوام 1994 و1999 و2004، وحصلت على ثلاثة مقاعد برلمانية.
المصدر : وكالات