صواريخ غراد فلسطينية على عسقلان ردا على قصف إسرائيلي

Palestinian medics carry a wounded member of the Al-Quds Brigades, the Islamic Jihad's armed wing, into the Beit Lahia hospital in the northern Gaza Strip on November 14, 2008

مسعفون ينقلون أحد جرحى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة اليوم (الفرنسية)

جرح مقاومان فلسطينيان وإسرائيلية نتيجة قصف نفذته قوات الاحتلال على قطاع غزة، تبعه إطلاق مسلحين فلسطينيين صواريخ على بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع بما في ذلك مدينة عسقلان الساحلية التي قصفها المقاومون بصواريخ غراد سوفياتية الصنع.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن مسلحين فلسطينيين جرحا بغارة نفذتها طائرات الاحتلال على منطقة السودانية شمال غزة جراء قصف قالت قوات الاحتلال إنه استهدف منصة إطلاق صواريخ محلية الصنع.

وجاء القصف الإسرائيلي بعد سقوط صاروخ وقذيفة هاون على إسرائيل من غزة اليوم الجمعة دون أن تقع إصابات.

وبعد القصف الإسرائيلي الذي أدى لجرح المقاومين من حركة الجهاد الإسلامي، أطلقت فصائل مقاومة عدة صواريخ على بلدة سديروت أدى أحدها لإصابة إسرائيلية بالمستوطنة الزراعية حسبما أفادت مصادر طبية إسرائيلية.

وفي آخر موجة من الردود الفلسطينية، سقطت ثمانية صواريخ من طراز غراد بمدينة عسقلان جنوب إسرائيل. وأطلقت هذه الصواريخ الأكثر دقة والأطول مدى من المحلية الصنع من قبل كتائب القسام الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على دفعتين، ولكن دون أن تسجل خسائر بشرية.

وتبنت كتائب القسام كذلك إطلاق أربعة صواريخ إضافية تجاه سديروت جنوب إسرائيل صباح اليوم.

وقالت الكتائب في بيان لها اليوم إن القصف يأتي "رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها جريمته شرق خانيونس التي أسفرت عن استشهاد أربعة من مجاهدي القسام". وأضاف أن التهدئة المعلن عنها مع إسرائيل منذ 19 يونيو/ حزيران "لن تمنعنا من الرد على أي حماقة يرتكبها العدو الصهيوني المجرم".

بدورها تبنت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع المسلح للجان المقاومة الشعبية إطلاق ثلاث قذائف تجاه سديروت وعسقلان.

وتصاعدت الهجمات الصاروخية الفلسطينية من غزة منذ أن صعدت تل أبيب من عملياتها ضد النشطين الفلسطينيين، وقتلت عشرة في هجومين منفصلين منذ الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

المصدر : وكالات