إسرائيل تمنع الشيخ كمال الخطيب من السفر لبريطانيا

الحركة الاسلامية في إسرائيل

منى جبران-القدس
منعت السلطات الإسرائيلية  الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الفلسطينية من السفر إلى بريطانيا للمشاركة في المؤتمر الدولي حول حق العودة، زاعمة أن الداعي للمؤتمر زاهر البيراوي مقرب من حركة حماس، وأن تمويل هذا المؤتمر تقف وراءه جهات "خارجة عن القانون الإسرائيلي".

واستنكرت الحركة الإسلامية في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه تصرف السلطات الإسرائيلية تجاهها وما وصفته بالمنع الفظ والعنصري لفضيلة الشيخ من المشاركة في المؤتمر.

وقالت في بيانها إن هذا السلوك التعسفي من قبل السلطات الإسرائيلية تجاه الشيخ كمال الخطيب إنما يؤكد مدى العنجهية والاستكبار الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد الأقلية العربية ورموز الحركة الإسلامية.

وأشار البيان إلى أن إسرائيل إنما تريد بذلك عزل الأقلية العربية عن محيطها العربي والإسلامي وحرمانها من المشاركة في مؤتمرات دولية تتناول قضاياها وأبعادها الحياتية.

واعتبرت الحركة الإسلامية هذه الخطوة استمرارا للملاحقة السياسية لقياداتها والتضييق عليها في محاولة لوضعنا "في دائرة معدة مسبقا تنتقص من حقنا الديمقراطي الذي تتغنى بأنها واحته الوحيدة في الشرق الأوسط".

وأوضحت الحركة في بيانها أن السلطات الإسرائيلية تسعى إلى العودة بعرب الداخل لدائرة الحكم العسكري عبر تحديد معتقداتهم ومبادئهم وأحلامهم، وحقهم في التخطيط لبناء مستقبلهم، حيث كان من المقرر أن يتحدث الشيخ كمال الخطيب عن إستراتيجيات الأقلية في الداخل.

وطالبت الحركة السلطات الإسرائيلية بأن ترفع يدها عن الأقلية العربية في الداخل وأن تتوقف عن هذه التضييقات المقيتة بحق قياداتها.

______________
مراسلة الجزيرة نت

المصدر : الجزيرة