مقتل ثلاثة وتحرير ركاب الطائرة الروسية المختطفة

undefined

اقتحمت القوات السعودية الخاصة الطائرة الروسية المختطفة الرابضة في مطار المدينة المنورة واعتقلت الخاطفين الشيشان وحررت جميع الرهائن. وقد تخفى المقتحمون في زي عمال الوقود والنظافة، ونتج عن العملية مقتل ثلاثة هم أحد الخاطفين ومضيفة روسية وراكبة تركية.
واتخذت السلطات السعودية قرار اقتحام الطائرة بعد تعثر المفاوضات مع الخاطفين الذين طالبوا بوقف الحملة العسكرية الروسية في الشيشان. وكانت هذه القوات قد طوقت الطائرة لمنعها من مغادرة المطار وبدت جاهزة لعملية الاقتحام. وأفادت الأنباء أن اثنين من الخاطفين الذين عرضت صورتهما على التلفزيون السعودي هما سفيان أرساييف -شقيق وزير شيشاني سابق هو أصلان بك أرساييف- وابنه.
undefinedوقال مصدر في الكرملين لمراسل الجزيرة في موسكو إن الرئيس الروسي أبلغ بقرار الاقتحام وأن السلطات الروسية كانت تتابع مجريات الأحداث عن كثب. وأكد المصدر أن عملية الاقتحام التي جرت بوجود مائة من ركاب الطائرة تمت بعد موافقة روسيا عليها. وأشار إلى إصرار موسكو على تسليمها الخاطفين لمحاكمتهم.
من جهة أخرى نفى مصدر صحفي "للجزيرة"، نقلا عن مسؤول سعودي رفيع، مشاركة أي قوات غير سعودية في عملية اقتحام الطائرة أو في المفاوضات مع الخاطفين، مشيرا إلى أن السلطات السعودية رفضت عرضا روسيا بإرسال وحدة من الاستخبارات الروسية متخصصة في مكافحة اختطاف الطائرات للمشاركة في عملية الاقتحام. وذكر أن موسكو أرسلت طائرة مماثلة للطائرة المختطفة حيث أجرت القوات السعودية الخاصة تدريبات على اقتحامها.
وكانت عملية الاختطاف قد وقعت بعيد إقلاع الطائرة -وهي من طراز تي يو 154 وتملكها شركة فنوكوفو الروسية- من مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول وعلى متنها 166 شخصا منتصف نهار الخميس.
المصدر : وكالات