قوى القدس: التطبيع الاقتصادي خيانة

مقهى ومتجر إسرائيلي لبيع أدوات التجميل في شارع صلاح الدين في القدس
القوى المقدسية اعتبرت التسوق من المتاجر الإسرائيلية تمويلا للاحتلال ومشاركة في تهويد القدس (الجزيرة)

اعتبرت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس التطبيع الاقتصادي مع الاحتلال "خيانة مع سبق الإصرار"، وحثت المقدسيين على التصدي لمخططات تدمير اقتصاد القدس "الذي تعتبر التجارة الفلسطينية العربية عموده الفقري".

ودعت القوى الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة إلى مقاطعة مراكز التسوق الإسرائيلية، معتبرة التسوق منها تمويلا للاحتلال ومشاركة في تهويد القدس.

وجاء ذلك خلال إطلاقها حملة شاملة -اليوم الخميس- لتوعية المجتمع المقدسي وتحذيره من الإقدام على ارتياد مراكز التسوق الإسرائيلية، عشية افتتاح المتجر "الإسرائيلي" المسمى "رامي ليفي" قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

وأكدت القوى في بيانها أن شراء البضائع الإسرائيلية "تمويل للاحتلال الإسرائيلي"، وأن التعاطي معها يؤدي إلى المساهمة في حصار القدس وتكريس عزلها وحصارها وسلخها عن محيطها الذي يمارسه الاحتلال على الأرض لإفقار أهلها في محاولة لإخضاعهم.

وعوّلت القوى على وعي المقدسيين "الذي فشل الاحتلال على مدار السنوات في كيّه وتطويعه"، مؤكدة أنها على يقين تام من أن المحتل لن يجد له شريكا في جريمة حصار المدينة المقدسة وتدمير اقتصادها.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الفلسطينية