عصابات تدفيع الثمن تستهدف القدس مجددا
استهدفت عصابات تدفيع الثمن اليهودية من جديد مدينة القدس المحتلة، في وقت واصل الاحتلال اقتحامه الليلي للقرى والبلدات المقدسية واعتقل عددا من الفلسطينيين.
ووفق مصادر فلسطينية فقد خطت عصابات "تدفيع الثمن" شعارات عنصرية وأخرى داعية لقتل العرب على جدران بلدة بيت حنينا في القدس.
وطالت اعتداءات العصابة اليهودية -بالبلدة المتاخمة لمستوطنة بسغات زئيف شمال شرق القدس- نحو أربعين سيارة تم إعطاب إطاراتها وخط شعارات عنصرية عليها.
وقال مواطنون إن المجموعات الاستيطانية خطت شعاراتها عند الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي، وقد أبلغت شرطة الاحتلال على الفور إلا أنها جاءت متأخرة.
وقال عدنان الحسيني وزير شؤون القدس ورئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير -لوكالة الأنباء الفلسطينية- إن المنطقة التي سجل فيها الاعتداء فجرا تمت إضافة خمسمئة وحدة سكنية فيها لصالح مستوطنة "بزجات زئيف" المقامة على أراضي المواطنين في بيت حنينا.
والهدف من وراء هذه العصابات وجرائمها -حسب الوزير- تهجير المواطنين من شرق بيت حنينا، مشددا على ضرورة أن تنظر حكومة الاحتلال بجدية لخطورة ذلك، وتعمل على إيقافه "لأن البدائل ستكون خطيرة جدا، وسيخلق وضعا صعبا، لأن أبناء شعبنا لن يصمت طويلا على هذه الاعتداءات".
في منطقة أخرى وعلى بعد مئات الأمتار من بلدة بيت حنينا حيث كان المستوطنون يخطون شعاراتهم، اعتقلت قوات إسرائيلية مواطنة في الأربعينات من العمر من منزلها في حزما، لتلحق بزوجها وابنها المعتقلين أيضا.
كما طالت الاعتقالات الليلة الماضية ثلاثة مواطنين بعد مداهمة قوات الاحتلال بلدة العيسوية شمال شرق المدينة.