أبو خديجة.. جرح يمتد من اللد إلى القدس

ولد وشبّ الثمانيني الفلسطيني إسحاق عبد الرحمن إبراهيم أبو خديجة (أبو يعقوب) بمدينة اللد في الجزء المحتل عام 1948 من فلسطين، ويسكن اليوم مدينة القدس، لكنه يحنّ إلى مسط رأسه، وقد رافق الجزيرة نت في العودة إلى منزله زائرا.

يعود أبو يعقوب بذاكرته لعام النكبة مستذكرا اجتماع نحو خمسين نفرا من أبناء عائلته بمنزلهم في اللد، ثم تفرقهم نتيجة النكبة، ويشير إلى زياراته المتكررة لاحقا إلى منزله دون أن يملك حق دخوله أو استعادته.

لم تتغير ملامح المنزل رغم تدميره، لكن محالوات تغيير المكان مستمرة، فهناك لافتة باللغة العبرية على جدرانه وعمارات سكنية بمحيطه تعلوها الأعلام الإسرائيلية ويحدق من شرفاتها مستوطنوها بأبصارهم كلّ قادم.

يحرص أبو يعقوب على ربط أبنائه وأحفاده بالمكان، ويصطحبهم إليه لزيارته بين الحين والآخر، مؤكدا على تشبثه بأملاكه وأرضه مهما طال البعد.

المصدر : الجزيرة