النبي صموئيل.. قرية مقدسية تحتضر

النبي صموئيل واحدة من عدة قرى شل جدار العزل الإسرائيلي حياة سكانها، لكن المختلف في هذه القرية أن جدار الاحتلال عزلها عن الضفة الغربية وعزلها عن القدس لتتحول إلى منطقة مغلقة ومحاصرة يحظر على سكانها إدخال احتياجاتهم إلا بتنسيق مسبق مع الاحتلال.

ويتوجب على كل واحد من سكان القرية الذين يحملون هوية الضفة الغربية، وعددهم نحو ثلاثمئة شخص، أن يحفظ رقم هويته ورقم منزله ورقمه المتسلسل في قائمة بحوزة الجنود على حاجز عسكري بمدخل القرية، وبغير هذه المعلومات يمنع من العودة إلى منزله.

بفعل إجراءات ومضايقات الاحتلال يحظر على سكان النبي صموئيل البناء، مما يضطر الأزواج الشابة إلى الهجرة خارج القرية؛ وبالتالي تراجع تدريجي في عدد السكان، وفق رئيسة جمعية نسوية النبي صموئيل نوال بركات.

المصدر : الجزيرة