المقدسي العباسي حر بعد 18 عاما من الاعتقال

القدس - إبراهيم العباسي أسير محرر
العباسي اعتقل تاركا أبناءه أطفالا وعاد وقد أصبح جدا وأبناؤه شبابا (الجزيرة نت)


أسيل جندي-القدس

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن المقدسي إبراهيم العباسي (55 عاما) من سجن النقب بعد اعتقال دام 18 عاما تنقل فيها بين معظم السجون.

وتوجه العباسي فور تحرره مساء أمس الاثنين إلى المسجد الأقصى المبارك لتأدية صلاة المغرب فيه، مصرا على أن يكون المسجد محطته الأولى في التحرر قبل التوجه لمنزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

واعتقل العباسي في 27 سبتمبر/أيلول 1998 مع ثلاثة آخرين بتهمة قتل مستوطن وحيازة أسلحة والتخطيط لخطف جنود إسرائيليين، واستمر التحقيق معه لمدة أربعة أشهر ونصف تعرض خلالها لكافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، وحول بعدها للعزل في زنازين سجن بئر السبع لمدة ستة أشهر، ثم حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 18 عاما.

عندما اعتقل إبراهيم العباسي ترك خلفه أربعة أطفال كان عمر أكبرهم حينها 11 عاما وأصغرهم خمسة أعوام، وبعد تحرره من سجون الاحتلال عاد إلى أسرته وقد أصبح جدا وأصبح أبناؤه شبابا، فيما انتظر نجله الأكبر علي تحرير والده، ويعد لدخول عش الزوجية قريبا بحضرة الوالد.

صفحة القدس على فيسبوك زارت الأسير المحرر في بيته بحي سلوان في القدس ونقلت في بث مباشر مشاعر الأسرة وأجواء البهجة وحاورت الأسير المحرر في اليوم الأول له مع العائلة بعد غياب طويل.

المصدر : الجزيرة