الاحتلال يعتقل عشرات المقدسيين بينهم أطفال
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في عدة أحياء وبلدات في القدس المحتلة أسفرت عن اعتقال عشرات الشبان والأطفال، واستدعاء آخرين للتحقيق.
وأفادت مصادر لجنة أهالي الأسرى بأن الحملة تركزت في بلدات سلوان وراس العامود وشعفاط وباب المغاربة، وأسفرت حتى ساعات الصباح عن اعتقال 35 من الشباب والأطفال القصّر.
وقال منسق اللجنة إن قوات الاحلال حولت عددا من المعتقلين إلى مركز توقيف المسكوبية، وستعرض عددا منهم على قاضي محكمة الصلح، في حين يجري توقيف البقية في مركز توقيف شرطة صلاح الدين.
وكان هدف حملة الاعتقالات -وفق أبو عصب- هو بث الرعب في نفوس المواطنين المقدسيين وخاصة بلدتي سلوان وراس العامود حيث المواجهات شبه الدائمة مع جنود الاحتلال.
وإضافة إلى ملف الاعتقالات، سلمت قوات الاحتلال عداد من الاستدعاءات للتحقيق لخمسة شبان آخرين نظراً لعدم وجودهم في منازلهم أثناء حملة الاعتقالات.
من جهتها، ذكرت والدة المعتقل محمد قطب (14 عاما) أن قوات الاحتلال داهمت منزلهم في تمام الرابعة والنصف فجرا، واعتقلت ابنها محمد الذي كان نائماً، واقتادته من سريره إلى سيارة مصلحة السجون "البوسطة" دون إبداء أسباب الاعتقال.
ووفق الأم فإن هذا الاعتقال هو الثاني لابنها، حيث تم اعتقاله أول مرة في ديسمبر/كانون الأول الفائت، وتم ايقافه لمدة يومين ومن ثم أطلق سراحه بقرار من المحكمة.