الصين ترفع ميزانيتها العسكرية في عام 2024

جيران الصين والولايات المتحدة يراقبون عن كثب ميزانية بكين الدفاعية (رويترز)

كشف تقرير عمل رسمي أن الصين ستزيد ميزانيتها العسكرية هذا العام 7.2%، إذ ستبلغ تريليونا و665 مليون يوان (نحو 231 مليار دولار).

وتعد نسبة زيادة الميزانية العسكرية أو "الإنفاق الدفاعي" نفس نسبة العام الماضي، ولكنها أعلى من معدل النمو الاقتصادي الذي تتوقعه الحكومة.

وحددت الصين هدفا للنمو الاقتصادي لعام 2024 يبلغ نحو 5%، على غرار هدف العام الماضي، وفقا لتقرير العمل الرسمي نفسه الذي قالت وكالات أنباء إنها اطلعت عليه وكشفت عن تفاصيله اليوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن تعلن بكين رسميا عن ميزانيتها العسكرية مع افتتاح الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب، الهيئة التشريعية الوطنية في البلاد، اليوم الثلاثاء بحضور الرئيس شي جين بينغ وآلاف المندوبين من جميع أنحاء البلاد.

FILE - Chinese President Xi Jinping, front row center, stands with his cadres during the Communist song at the closing ceremony for the 19th Party Congress at the Great Hall of the People in Beijing on Oct. 24, 2017. China's long-ruling Communist Party on Tuesday, Aug. 30, 2022, set October 16 for its 20th party congress, at which leader Xi is expected to be given a third five-year term. (AP Photo/Ng Han Guan, File)
الإعلان عن الميزانية العسكرية لبكين سيتم اليوم بحضور الرئيس شي جين بينغ (أسوشيتد برس-أرشيف)

قضية تايوان

ويراقب جيران الصين والولايات المتحدة عن كثب ميزانية بكين الدفاعية، إذ يشعرون بالقلق بشأن نواياها الإستراتيجية وتطوير قواتها المسلحة في ظل تصاعد التوتر بشكل حاد في السنوات القليلة الماضية فيما يتعلق بتايوان.

وفي تقرير منفصل، قالت الصين إنها "ستعارض بشدة الأنشطة الانفصالية التي تهدف إلى استقلال تايوان والتدخل الخارجي".

وأضاف تقرير العمل أن الصين "ستكون حازمة في دفع قضية إعادة توحيد الصين"، متجاهلا ذكر عبارة "إعادة التوحيد السلمي" التي كانت ترد في التقارير السابقة.

وتعدّ الصين تايوان واحدة من مقاطعاتها التي لم تتمكن بعد من إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949.

إعلان

وتقول الصين إنها تفضل إعادة التوحد بطريقة "سلمية" مع الجزيرة التي يحكم سكانها البالغ عددهم حوالي 23 مليونا نظام ديمقراطي، لكنها لا تستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية للقيام بذلك إذا لزم الأمر.

وتمثل الزيادة في الإنفاق الدفاعي هذا العام الزيادة التاسعة على التوالي في خانة الآحاد. وكما هو الحال في السنوات السابقة، لم يتم تقديم تفاصيل لهذا الإنفاق، وتكتفي الصين بذكر المبلغ الإجمالي ومعدل الزيادة فقط.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان