ظهر مرتديا زيا عسكريا.. حماس ترد على تهديد إسرائيل باغتيال صالح العاروري

بالبزة العسكرية.. صور جديدة لنائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري
العاروري حذر قبل أيام من اندلاع حرب إقليمية إذا عادت إسرائيل لاغتيال قادة المقاومة (الصحافة الفلسطينية)

وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأحد- تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، بالجوفاء، في حين ظهر العاروري مرتديا زيا عسكريا.

وقالت حماس -في بيان- إن تهديدات الاحتلال لن ترهب الشعب الفلسطيني، محذرة من المساس بقيادة المقاومة.

ويأتي بيان الحركة ردا بعيد توجيه نتنياهو رسالة تهديد للعاروري خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، وذلك في ضوء تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا للعاروري جالسا في مكتب ومرتديا زيا عسكريا وواضعا أمامه سلاحا، وكان يتحدث في الهاتف.

وقالت هذه المصادر إن نشر هذه الصور يأتي ردا على التهديدات الإسرائيلية.

تهديد نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة جاء تعليقا على تصريحات العاروري (الأوروبية)

"ثمن باهظ"

وقال نتنياهو -أثناء الجلسة- إن حكومته ستجعل من يمول الهجمات على إسرائيل يدفع ثمنا باهظا، وفق تعبيره.

وأضاف "إنه (العاروري) يعرف جيدا سبب اختبائه هو وأصدقائه.. في حماس يدركون جيدا أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لخلق الإرهاب ضدنا في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) وفي غزة وأي مكان آخر".

وتزعم إسرائيل أن العاروري يمسك بخيوط العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن تهديد نتنياهو جاء خلال تطرقه لتصريحات للعاروري قبل أيام في مقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية وحذر فيها من حرب إقليمية في حال عادت إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات الممنهجة لقادة الفصائل الفلسطينية.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قالت -أمس- إن المسؤولين الأمنيين في إسرائيل مهتمون منذ فترة باغتيال العاروري لأنهم يرون أنه يتزعم محاولات لإشعال شرارة انتفاضة جديدة في الضفة.

وربطت الصحيفة الإسرائيلية بين دعوات العاروري للمواجهة المباشرة مع جيش الاحتلال والمستوطنين، وبين تزايد العمليات الفلسطينية بالضفة خلال الأشهر الأخيرة، وبينها عمليتان في حوارة والخليل قبل أيام قتل فيهما 3 مستوطنين.

المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة الإسرائيلية