للمرة الثانية.. إطلاق صاروخ من جنين صوب المستوطنات الإسرائيلية والاحتلال يداهم منازل الأسرى والشهداء بالقدس

Picture made available 06 July 2007 by the Israeli army press office shows a Qassam rocket ready to be fire in the Gaza Strip. The picture was taken during an Israeli military operation. Israeli troops withdrew from the Gaza Strip overnight after killing 11 Palestinian fighters during heavy fighting, sources on both sides. AFP PHOTO/HO/IDF (Photo by HO / IDF / AFP)
منصة لإطلاق الصواريخ في غزة (الفرنسية-أرشيف)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخا أطلق من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة -اليوم الاثنين- صوب المستوطنات المحاذية. يأتي هذا بينما داهمت قوات الاحتلال منازل لعائلات أسرى وأسرى محررين وشهداء في بلدات وأحياء عدة بمدينة القدس المحتلة.

وقال جيش الاحتلال، في بيان نشره بحسابه على تويتر، "أُطلق صباح اليوم صاروخ من منطقة مدينة جنين لكنه سقط داخل الأراضي الفلسطينية، دون أن يشكل خطرا على المستوطنات القريبة".

وأشار الجيش إلى أن قواته انتشرت في مكان إطلاق الصاروخ، وتجري عمليات تمشيط للمنطقة، وتقوم بالتحقيق في الحادث الذي لم يسفر عن وقوع إصابات.

وفي وقت سابق الاثنين، نشرت جماعة فلسطينية على قناتها بتطبيق "تليغرام" مقطع فيديو قالت إنه لعملية إطلاق صاروخين من محافظة جنين تجاه مستوطنة "رام أون" الإسرائيلية.

وزعمت قناة "كان" الإسرائيلية أن "كتيبة العياش" التي نشرت الفيديو مرتبطة بكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي لم تعلق حتى الساعة.

ويظهر الفيديو صاروخين معدين للانطلاق في منطقة زراعية، وبجوار أحدهما لافتة كُتب عليها "كتيبة العياش- قصف مغتصبات غلاف جنين، في مرج بن عامر بصواريخ قسام 1، الاثنين 26 يونيو/حزيران 2023، والقادم أعظم.. الضفة درع القدس".

وقالت القناة العبرية الرسمية إن الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية يتحققون حاليا من الفيديو.

وفي 24 مايو/أيار، قالت القناة ذاتها إن الجيش عثر بقرية نزلة عيسى قرب جنين على قاذفة استخدمت بإطلاق صاروخ بدائي الصنع تجاه مستوطنة "شاكيد".

وأوضحت القناة آنذاك أن عملية الإطلاق "كانت فاشلة".

ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين اليوم الاثنين، ولا الصاروخ الأول في مايو/أيار الماضي.

مداهمات إسرائيلية

وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل لعائلات أسرى وأسرى محررين وشهداء في بلدات وأحياء عدة بمدينة القدس المحتلة، واستولت على ممتلكات وأموال خاصة بالعائلات.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى الفلسطينيين في القدس إن عمليات الدهم شملت منازل في العيسوية، وجبل المكبر، وحي الثوري، والصوانة، ورأس العامود.

وأكد أن قوات الاحتلال استولت على ممتلكات وأموال ومركبات خاصة بالعائلات وعبثت بمحتويات داخل المنازل.

بدورها، استنكرت وزارة الأسرى والمحررين اقتحام الاحتلال لهذه المنازل، ووصفت الأمر بأنه سلوك همجي.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب أعمال الدهم يعود لتلقي تلك العائلات أموالا من السلطة الفلسطينية.

المصدر : الجزيرة + وكالات