5 دول جديدة انضمت للقائمة.. أكثر من ربع مليار إنسان في العالم يحتاجون مساعدات غذائية عاجلة

Health concerns in Syria- - IDLIB, SYRIA - OCTOBER 07 : Children, holding bowls and pots, queue to receive food aid in Idlib, Syria on October 07, 2019. While more than 820 million people worldwide struggle with hunger, over 670 million adults and 120 million children aged 5 to 19 years have obesity. Food insecurity raises concerns about "acute hunger" caused by high levels of malnutrition and "unhealthy nutrition", which increases the risks of illness and death. According to Food and Agriculture Organization of the United Nations; more than 820 million people, or one in 9, are struggling with hunger worldwide, with an increasing number of malnourished people. As thousands of people have lost their lives in the clashes in Syria, the humanitarian crisis increases day by day. Syrians, who sheltered in safe zones due to the civil war, have hard time reaching food.
أطفال يقفون في طابور لتلقي المساعدات الغذائية في إدلب السورية (الأناضول)

أعلنت وكالات عدّة تابعة للأمم المتحدة في تقرير أمس الأربعاء أن عدد من احتاجوا إلى مساعدة غذائية عاجلة العام الماضي ارتفع جرّاء النزاعات والصدمات الاقتصادية والكوارث المناخية إلى 258 مليون نسمة، مقابل 193 مليونا في 2021.

وفي مقدّمة النسخة السابعة من "التقرير العالمي حول أزمات الغذاء"، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ هذا الواقع يمثّل وصمة عار على جبين الإنسانية، لأنّها عجزت عن إحراز تقدّم نحو القضاء على الجوع والذي يمثل الهدف الثاني للأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وأكدت الأطراف الـ17 في هذه الشبكة، التي تضم منظمة الأمم المتحدة للأغذية الزراعة "فاو" (FAO) وبرنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي، أن انعدام الأمن الغذائي يرتفع "للسنة الرابعة على التوالي" مع ملايين الأشخاص الذين يعانون "من جوع شديد لدرجة أنه يهدد بشكل مباشر حياتهم".

ويشمل التقرير 5 دول إضافية عن التقرير السابق، أي 58 دولة، مما ساهم في رفع الأرقام.

وانعدام الأمن الغذائي الحاد يشتمل المستويات من 3 إلى 5 على المقياس الدولي للأمن الغذائي: "أزمة" و"وضع طارئ" و"كارثة".

وشدّد التقرير على أن انعدام الأمن الغذائي يبقى في "مستوى غير مقبول" لا سيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وأفغانستان ونيجيريا وحتى اليمن.

وهناك 376 ألف شخص في مرحلة "كارثة"، وهي الأشد خطورة، يعيش 57% منهم في الصومال، وفق التقرير.

ومنذ نهاية 2020 عانى هذا البلد على غرار بقية دول القرن الأفريقي (إثيوبيا وإريتريا وجيبوتي وكينيا والسودان) من أسوأ جفاف في الـ40 عاما الماضية، وهو ما نسبته دراسة علمية حديثة إلى الاحتباس الحراري.

لكن "التمويل الإنساني لمكافحة الجوع وسوء التغذية لا يصل إلى المستوى المطلوب"، كما قال غوتيريش.

وقالت منظمة الفاو في ملخص عن التقرير "لا تزال الصراعات هي المحرك الرئيسي للأزمات الغذائية"، لكن الصدمات الاقتصادية المرتبطة بوباء كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا أثرتا بشكل إضافي على بعض الدول في 2022.

كما أن ظواهر الطقس الشديدة المرتبطة بالتغير المناخي مثل الجفاف التاريخي في القرن الأفريقي أو الفيضانات المدمرة في باكستان، شكلت أيضا سببا رئيسيا لتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي.

المصدر : الجزيرة + وكالات