تضم 5 آلاف جندي.. أميركا تمدد مهمة حاملة الطائرات "جورج بوش" بعد هجمات سوريا

epa04447244 A handout picture made available by the US Department of Defense (DOD) shows an arcraft launching from the flight deck of the aircraft carrier USS George H.W. Bush (CVN 77) at sea in the Arabian Gulf, 13 October 2014. George H.W. Bush is supporting maritime security operations, strike operations in Iraq and Syria as directed, and theater security cooperation efforts in the US 5th Fleet area of responsibility. The coalition fighting Islamic State (IS or ISIS) militants is prepared for a long-term effort, US President Barack Obama said on 14 October as military leaders from 21 countries met outside Washington. The coalition is focused on fighting in Iraq's Anbar province and in the Syrian town of Kobane, Obama says, noting airstrikes will continue in those areas. EPA/DOD/US NAVY/JOSHUA CARD HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
حاملة الطائرات "جورج إتش دبليو بوش" متواجدة حاليا في منطقة العمليات التابعة للقيادة الأوروبية (الأوروبية-أرشيف)

أعلن الجيش الأميركي اليوم الجمعة تمديد مهمة حاملة الطائرات "جورج إتش دبليو بوش" ومجموعة السفن المرافقة لها والمتواجدة حاليا في منطقة عمليات القيادة الأوروبية.

وأكد المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي الكولونيل جو بوتشينو تمديد مهمة حاملة الطائرات.

ومن المرجح أن يعني القرار عدم عودة الحاملة والمجموعة المرافقة إلى مينائها الرئيسي في الولايات المتحدة حسب الجدول المقرر.

وتضم الحاملة ومجموعة السفن أكثر من 5 آلاف جندي أميركي، وهي متواجدة حاليا في منطقة العمليات التابعة للقيادة الأوروبية.

واستهدفت هجمات صاروخية ومسيرات هجومية 3 قواعد أميركية في سوريا الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر و6 جنود أميركيين. وردت القوات الأميركية بضربات جوية وتبادل لإطلاق النار، قالت مصادر سورية إنه أدى إلى مقتل 3 جنود سوريين و11 مقاتلا في فصائل مؤيدة للحكومة و5 مسلحين غير سوريين.

ورغم هذه الأحداث، قالت واشنطن الاثنين الماضي إنها لن تتراجع عن انتشارها المستمر منذ ما يقرب من 8 سنوات في سوريا، حيث تقاتل فلول تنظيم الدولة الإسلامية.

يشار إلى أن القوات الأميركية انتشرت لأول مرة في سوريا خلال حملة إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما التي استهدفت تنظيم الدولة، وذلك بالشراكة مع ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية.

وينتشر نحو 900 جندي أميركي في سوريا، أغلبهم شرقي البلاد. ووفق الجيش الأميركي، فقد تعرضت القوات الأميركية قبل سلسلة الهجمات الأخيرة في سوريا لنحو 78 هجوما من جماعات مدعومة من إيران منذ بداية عام 2021.

المصدر : وكالات