بينها اختلاس وغسيل أموال.. حاكم مصرف لبنان ينفي الاتهامات الموجهة إليه

رياض سلامة يشغل منصب حاكم مصرف لبنان المركزي منذ عام 1993 (رويترز)

نفى حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة اليوم الخميس الاتهامات التي وجهت إليه بغسيل الأموال والاختلاس والإثراء غير المشروع.

وقال سلامة لرويترز (Reuters) "كما أعلنت سابقا، أنا بريء من هذه الاتهامات"، مضيفا أن هذه الاتهامات لا تمثل لائحة اتهام.

وأوضح أنه يحترم "القوانين والنظام القضائي"، مشيرا إلى أنه سيلتزم بالإجراءات.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، ادعى المحامي العام الاستئنافي في بيروت على حاكم مصرف لبنان المركزي بجرائم عدة، بينها اختلاس وغسيل أموال.

وفي نيسان/أبريل 2022 فتح القضاء اللبناني تحقيقا محليا بشأن ثروة سلامة ومصدرها بعد استهدافه بتحقيق في سويسرا ولاحقا في دول أوروبية أخرى، للاشتباه بضلوعه وشقيقه رجا سلامة في قضايا اختلاس أكثر من 300 مليون دولار.

وأوضح مسؤول قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية أن القاضي رجا حاموش ادعى على كل من "سلامة وشقيقه ومساعدته ماريان الحويك" بجرائم "اختلاس الأموال العامة والتزوير والإثراء غير المشروع وتبييض الأموال ومخالفة القانون الضريبي"، كما طلب المحامي العام الاستئنافي استجوابهم وإصدار المذكرات القضائية اللازمة بحقهم.

ويأتي الادعاء على سلامة بعد أكثر من شهر من استماع محققين أوروبيين في بيروت لشهود، بينهم مديرو مصارف وموظفون في مصرف لبنان، في إطار التحقيقات التي تتعلق بثروة حاكم المصرف المركزي.

ورغم الشكاوى والاستدعاءات والتحقيقات ومنع السفر الصادر بحقه في لبنان فإن سلامة لا يزال في منصبه الذي يشغله منذ عام 1993، مما جعله أحد أطول حكام المصارف المركزية عهدا في العالم، ومن المفترض أن تنتهي ولايته في مايو/أيار المقبل.

المصدر : الجزيرة + وكالات