الاحتلال يفجر منزل الشهيد الجعبري والمخابرات الإسرائيلية تحذر: سياسة بن غفير ستفجر الأوضاع الأمنية

Weekly cabinet meeting at the Prime Minister's office in Jerusalem
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (رويترز)

حذر رونين بار رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية (الشاباك) وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأن سياسته في القدس من شأنها تفجير الأوضاع الأمنية، بينما قامت قوات الاحتلال بتفجير منزل الشهيد محمد الجعبري في الخليل.

ويقع منزل الجعبري الذي تقطنه زوجته وأطفاله في الطابق الأخير من بناية سكنية مكونة من 4 طوابق في منطقة قيزون قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل.

وكانت وحدة هندسية عسكرية خاصة بحماية قوات الاحتلال قد اقتحمت المنزل ليلة أمس وجهزته بمواد متفجرة بعد أن قامت بهدم الجدران الخارجية للمنزل، بينما أجبرت قوات الاحتلال سكان البناية وبنايات مجاورة على إخلائها والبقاء في العراء تحسبا للتفجير.

ووفق بيان للناطق باسم قوات الاحتلال، فإن الذريعة هي اتهام الشهيد الجعبري بقتل مستوطن وإصابة آخر في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

في سياق مواز، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية أنه نبّه بن غفير إلى أن إجراءاته في القدس من شأنها دفع مزيد من الفلسطينيين إلى دائرة تنفيذ العمليات.

عصيان

ورفض ديوان بن غفير التطرق إلى حيثيات المكالمة الهاتفية، لكنه قال إن الوقت حان لتغيير نهج التعامل مع الفلسطينيين في القدس.

ويشن بن غفير أيضا حملة على الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ورد المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، أمس الأربعاء، بتنفيذ "عصيان" احتجاجا على اتخاذ إجراءات تهدف إلى التضييق عليهم.

وفي بيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، جاء أن "الأسرى ينفّذون اليوم (الأربعاء) خطوات (عصيان) جماعية ضد إدارة السجون، ردا على إعلانها البدء في تطبيق الإجراءات التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير".

وستكون خطوات العصيان "مفتوحة حتى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل"، وفق المصدر نفسه.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان