سقوط مقذوفين في طابا ونويبع وإسرائيل تتحدث عن تهديد فوق البحر الأحمر

أحد منتجعات مدينة طابا -يحذر  مراقبون من التداعيات الخطيرة لسقوط  الطائرة على قطاع السياح بمصر
منتجع طابا وجهة مفضلة للسائحين الإسرائيليين (الجزيرة-أرشيف)

قال مصدران ومسؤولون، إن مقذوفين سقطا في مدينتي طابا ونويبع على البحر الأحمر اليوم الجمعة، وأسفرا عن إصابة 6، ما يسلط الضوء على خطر اتساع نطاق العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأعلن المتحدث العسكري المصري سقوط إحدى الطائرات الموجهة دون طيار مجهولة الهويه صباح اليوم الجمعة، بجوار أحد المبانى في مدينة طابا بشبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن إصابات طفيفة لـ6 أشخاص.

وذكر المتحدث -في بيان- أن "الحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية".

وبثت قناة القاهرة الإخبارية المصرية صورا لانفجار في طابا قرب الحدود مع إسرائيل، بينما قالت وسائل إعلام مصرية، إن صاروخا سقط في طابا ألحق أضرارا بمبنى الإسعاف وبالسكن المخصص للعاملين بمستشفى المدينة، ونقلت عن مصادر مطلعة أن سقوط الصاروخ جاء "في إطار التصعيد الجاري في غزة".

وفي وقت لاحق، ذكر مصدران أمنيان مصريان لوكالة رويترز أن جسما آخر سقط قرب محطة للكهرباء في نويبع التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا من الحدود، وقالا، إنهما ما زالا يجمعان المزيد من المعلومات.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إنه رصد تهديدا جويا فوق البحر الأحمر، وأضاف أنه سيواصل مع مصر والولايات المتحدة مواجهة هذا التهديد.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن سيارات الإسعاف نقلت 6 مصابين، إلى مستشفى طابا المركزي، وكانت جميع الإصابات طفيفة وغير مهددة للحياة، وأضافت "غادر المستشفى 4 مصابين، بعد تلقي العلاج، ومن المنتظر خروج باقي المصابين خلال الساعات المقبلة"

ويشهد قطاع غزة لليوم الـ21 عدوانا مكثفا من جيش إسرائيل، الذي يشن غارات جوية دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأصابت 18 ألفا و484 شخصا، إضافة لأكثر من 1950 مفقودا تحت الأنقاض.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، باغتت المقاومة الفلسطينية -بقيادة كتائب القسام التابعة لحركة حماس- إسرائيل والعالم بعملية "طوفان الأقصى" التي أسقطت أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي، وأصابت أكثر من 5 آلاف، إضافة إلى أسر ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة.

المصدر : وكالات